مدير تربية دمشق: معالجة تأخر الطلاب تتم بالتواصل مع الأهل
الأحد 19-11-2017
- نشر 7 سنة
- 5651 قراءة
أصدرت وزارة التربية تعميما إلى مديريات التربية يقضي بمنع إغلاق أبواب المدارس بعد بداية الدوام المدرسي وعدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدارس.
وبين مدير التربية في دمشق محمد مارديني لــ«الوطن» أن هذا التعميم ليس جديداً إنما تم تأكيده في هذه الفترة لأن بعض المدارس تغلق أبوابها أمام الطلاب الذين يتأخرون في الدوام الصباحي، لأنه وفق القانون لا يجوز أن يبقى أي طالب خارج المدرسة مهما كانت الأسباب، والتأخير عن الدوام تتم معالجته من خلال إجراءات تربوية معينة منها التواصل مع الأهل والتدقيق في أسباب التأخير، لأنه لا يجوز منع أي طالب من الدخول إلى الحصة الدرسية تحت أي سبب كان.
وأكد مارديني أنه في حال ورود أي شكوى عن إغلاق باب أي مدرسة أمام الطلاب ستتم معالجتها فورا وسيكون الإجراء وفق كل حالة بعد التحقيق فيها.
يشار إلى أن وزارة التربية أصدرت تعميماً حصلت «الوطن» على نسخة منه يقضي بمنع إغلاق أبواب المدارس بعد بداية الدوام المدرسي وعدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدارس ضمانا لحسن سير العملية التربوية، والتعليمية، والإرشادية في المدارس العامة والخاصة والمستولى عليها والمعاهد التابعة لوزارة التربية، وصدر بناءً على الاتصالات الهاتفية من بعض أولياء الأمور حول إغلاق بعض المدارس أبوابها في وجه التلاميذ والطلاب بسبب تأخرهم الصباحي، يطلب إلى جميع الإدارات عدم إغلاق أبواب المدارس والمعاهد في وجه الطلاب والتلاميذ المتأخرين عن بدء الدوام الرسمي وعدم تركهم خارج المدرسة.
وطالبت الوزارة إدارات المدارس بالعمل على توعية التلاميذ والطلاب بأهمية الالتزام بالدوام المدرسي وتنظيم الوقت واستثماره بالشكل الأمثل لما له من أهمية في التحصيل الدراسي لديهم. والتعاون مع أولياء أمور هؤلاء التلاميذ والطلاب لتقصي أسباب التأخير والعمل على معالجتها بأسلوب تربوي ملائم وتكليف المرشد النفسي التربوي أو الاجتماعي دراسة الأسباب الكامنة وراء التأخير الصباحي عند بعض التلاميذ والطلاب واقتراح الحلول البناءة لمعالجتها.