هكذا تعود إلى الحلم بعد الاستيقاظ منه
هل حاولت يائساً في كثير من الأحيان أن تعود للنوم لتكمل حلمك غير المنتهي؟ يبحث كثيرون عن سبل للعودة من جديد إلى حلم جميل بعد الاستيقاظ، إلا أن كل المحاولات تبوء بالفشل.
ونشرت النسخة العربية من «هافينغتون بوست» ثلاث طرق قد تكون فعّالة في المساعدة على العودة إلى النوم واستئناف الحلم من جديد.
- عد إلى النوم فوراً
عندما يستيقظ الشخص في منتصف الحلم، يجب أن لا يتحرك إطلاقاً حتى يمنع تداخل مؤثرات المحيط الخارجي مع بقايا الحلم العالقة في الذهن. ومن أجل تحقيق ذلك، يجب أن يكون الجسم في حالة استرخاء تامة، كما يُفضل إغلاق العينين وأن تكون الغرفة مظلمة، لأن الضوء قد يحفز نشاط العقل والدماغ.
وللحفاظ على مكونات الحلم في العقل اللاواعي، يجب التنفس ببطء وعمق لأن ذلك سيعزز من نسبة الأوكسجين في الدماغ فيدخل الجسم في حالة استرخاء أكثر.
وتأتي الخطوة الأخيرة في محاولة استدعاء الحلم وتذكر تفاصيله حتى يعود من جديد.
- مدوّنة الأحلام
تُحفظ الأحلام في الذاكرة قصيرة المدى للدماغ ما يجعلها تختفي بسرعة. ولمحاولة تذكّر الحلم، يقوم الشخص بتدوين جميع التفاصيل التي يتذكرها من أصوات ومؤثرات حسية ومن طريق الإجابة عن الأسئلة الستة، من وما وأين ولماذا ومتى وكيف.
وليس بالضرورة أن تكون المدونة مرتبة أو صحيحة لغوياً، لأن المغزى منها هو جمع أفكار على ورقة فارغة لتخيّل أحداث الحلم من جديد.
- التأمل:
تتطلّب هذه المرحلة قدراً كبيراً من التركيز العميق والهدوء الشديد، إذ يقوم الشخص بالتنفس ببطء ويحاول أن لا يركز على محيطه، وإذا تعذّر عليه ذلك، يعود إلى قراءة مذكرة الأحلام ويستحضر تجربة الحلم مرة أخرى.
هافينغتون بوست