قرية جديدة لـ SOS في الصبورة
افتتحت قرى الأطفال SOS أبواب قريتها الجديدة في منطقة الصبورة للأطفال الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية، لـ80 طفلاً ممن هم بأمس الحاجة إليه، بحيث يوزع الأطفال في 10 منازل سكنية، وتم إلى الآن استقبال 30 طفلا في القرية، ويتم العمل على تجهيز كل المستلزمات لاستقبال بقية الأطفال خلال الشهر الحالي. تأتي أهمية افتتاح قرية الصبورة الجديدة من الازدياد في عدد الأطفال الذين فقدوا ذويهم أو تعرضوا للتشريد خلال الأزمة السورية، وكذلك لاستحالة لم شمل العديد من الأطفال الذين كانوا يعيشون في مراكز SOS للرعاية المؤقتة مع أسرهم البيولوجية، وهو ما حتم على SOS قرى الأطفال بأن توفر لهم الرعاية الأسرية البديلة والأمان والحياة الكريمة والحنان من أمهات القرية الذين تلقوا التدريب العملي اللازم على أيدي أمهات قرية قدسيا الموجودة منذ عام 1981. تتمتع منطقة الصبورة التي تقع فيها القرية الجديدة بوضع أمني جيد، كما أن مراكز الرعاية المؤقتة التي أنشأتها قرى الأطفال SOS خلال الأزمة توجد في منطقة قريبة منها، وتم تسجيل أطفال قرية الصبورة الجديدة في المدارس الموجودة في المنطقة المحيطة إذ يوجد مدرستان وروضة للأطفال. وتعمل SOS قرى الأطفال حالياً على ضم كفلاء جدد لأطفال القرية ليقومون بدعم الأطفال مادياً ومعنوياً عن طريق برنامج الكفالات الذي يساهم بشكل مباشر في تأمين متطلبات الحياة لأطفال القرية، وترحب القرية بزيارة الكفلاء للأطفال للتعرف عليهم وعلى القرية التي يعيشون فيها. يذكر أن SOS قرى الأطفال هي منظمة غير حكومية غير ربحية تعمل في مجال توفير الرعاية الأسرية المستمرة والتنمية الاجتماعية للأطفال الأيتام أو فاقدي الرعاية الأسرية من خلال إنشاء أسرة بديلة تعطيهم الأمان والحب والحياة الكريمة، كما تقوم المنظمة على احترام الأديان والثقافات المختلفة، وتعمل في المجتمعات التي من الممكن أن تسهم مهمتها في تنميتها وتطورها اجتماعياً. وقد صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي تعمل على تعزيزها والدعوة لتطبيقها من خلال مشاريعها في سورية. الوطن