عضو مجلس الشعب لوزير النفط:ألا تشتهي أن تشم رائحة المازوت في منزلك ومكتبك
صاحبة الجلالة _ (خاص)
سأل عضو مجلس الشعب موعد ناصر وزير النفط علي غانم خلال جلسة استجوابه الأخيرة في البرلمان .." ألا تشتهي أن تشم رائحة المازوت في منزلك ومكتبك مثلنا " مبينا أن الاختناقات على مادتي المازوت والبنزين أصبحت تتحول لأزمة تتطلب حل.
وبحسب ما نقلته مصادر خاصة في مجلس الشعب لـ"صاحبة الجلالة " فإن النائب موعد ناصر أكد أن المحروقات أصبحت ضرورة امنية قبل أن تكون خدمية معربا عن شركه لوزارة النفط على جهودها باصدار البطاقة الذكية مبينا أنه "ما فائدة تلك البطاقة دون وجود المادة التي ستوزع بموجبها " .
وأوضح ناصر ان وزير النفط ادخل المجلس بأرقام كبيرة " ليس لها أول ولا آخر " ..لكن السؤال ضمن هذه الارقام الكبيرة أين هي المادة اليوم ..؟ .
وزير النفط بدوره برر سبب الازمة الخانقة في محطات وقود دمشق وريفها بان دولا صديقة " لم يسمها " قطعت امدادات النفط عن سورية لاسباب فنية واعدا بتحسن توريدات النفط نهاية الاسبوع القادم .. وذلك وسط اعتراض عدد من النواب على إقحام الدول الصديقة كسبب للأزمة مؤكدين أنه من مسؤولية الدولة تامين المحروقات للمواطنين برا وجوا وبحرا .
وامام الضغط الكبير من النواب واستفساراتهم حول هذه الازمة قال غانم أن ناقلة نفط كانت ستصل إلى سورية الأسبوع الماضي ولكن بعدما علمت الجهات الموردة أن هذه الشحنة قادمة إلى سورية تم إلغاء الشحنة والحجز على الناقلة ومنعها من توريد النفط لسورية.
ولكن الوزير غانم عاد ليؤكد ان هناك "آليات عمل صعبة لتصل شحنات النفط إلى سورية بالاضافة للأعباء المالية الكبيرة جدا المفروضة على خزينة الدولة" مطالبا النواب بضرورة التفريق ما بين كلمة الاختناقات التي لا تتجاوز الاسبوع والازمة التي تستمر لسنوات كحال الازمة في سورية معربا عن شكره للنواب لاستخدامهم كلمة اختناقات في مداخلاتهم الاحتجاجية.