روسي يخترع جهاز قياس الغازات الخطرة من خلال هاتف
الثلاثاء 31-10-2017
- نشر 7 سنة
- 864 قراءة
ختراع لأحد طلاب الجامعة الوطنية للأبحاث النووية يسمح بالتحكم في مستوى تركيز الغازات الهيدروكربونية في أقبية المباني والمنشآت ومرافق الخدمات الفنية.
أفاد المكتب الصحافي للجامعة الوطنية للأبحاث النووية بأن الطالب دميتري سيفاستيانوف الذي يدرس في السنة الثالثة في الجامعة اخترع جهازاً للكشف عن الغازات الهيدروكربونية من خلال استخدام هاتف ذكي.
يمكن لأي شخص يراوده شك بوجود غازات في الأماكن التي من المحتمل انتشار الغاز فيها، استخدام هذا الجهاز. هذا الاختراع مخصص قبل كل شيء، للموظفين الذين يقومون بأعمال مختلفة في أقبية المباني والمنشآت ومرافق الخدمات الفنية. وفي هذه المناطق بالذات، في حال كان هناك سوء في التهوية، يتشكل خطر متراكم من الغازات الهيدروكربونية.
يسمح الجهاز بمعرفة ماهية وتحديد تركيز هذه الغازات الخطرة والقابلة للاشتعال مثل الميثان والبروبان وأول أكسيد الكربون والهيدروجين. يتم عرض البيانات المسجلة على شاشة الهاتف الذكي. تكلفة الجهاز المقترح هو أقل بكثير من أجهزة تحليل الغاز المحمولة المستخدمة في الشركات ("الإشارة"، شي-10، شي-11(
في الوقت الراهن، تستخدم المؤسسات محللات الغاز المكلفة لتحديد حجم نسبة الغازات الخطرة والأبخرة في الهواء. بالإضافة إلى هذه الأجهزة، تستخدم أجهزة تحليل الغاز الفردية. ولكن هذه الأخيرة مصممة لقياس تركيز غاز واحد أو اثنين فقط في آن واحد.
وتشير الدكتورة والمشرفة العلمية ناتاليا إرمولايفا بأن جهاز ديمتري سيفيستاينوف يسمح بتحديد تركيز العديد من الغازات (البروبان وغاز الميثان والهيدروجين وأول أكسيد الكربون)، وأيضا قياس عدد من المؤشرات الفيزيائية — على سبيل المثال، درجة الحرارة أو الرطوبة.
وبحسب قول المخترع نفسه فإن الجهاز مصنوع على أساس وحدة تحكم صغيرة Robotyn UNO الشبيهة Arduino UNO ، المتوافقة تماما مع نظام التشغيل أندرويد.
ويصف المخترع ديمتري سيفاستيانوف جهازه بالقول: يتألف الجهاز من ثلاث أجزاء هي: الهاتف الذكي، وحدة تطوير إلكتروني اردوينو مع أجهزة استشعار قياس القيم، وقناة وصل وحدة اردوينو مع الهاتف الذكي.
مبدأ عمل الجهاز بسيط جدا. أولا، يتم تشغيل وحدة التطوير الالكتروني ويتم تفعيل الاتصال مع الهاتف الذكي. في نفس الوقت، تظهر مربعات الحوار على الهاتف الذكي، حيث يقوم المستخدم بتحديد القيمة المقاسة، على سبيل المثال — تركيز الميثان.
يتم إرسال البيانات الواردة عبر قناة الاتصال إلى وحدة اردوينو، التي تقوم بدورها بتفعيل لوحة الاستشعار ذات الصلة (في حالتنا — لوحة استشعار قياس الغازات) ويقوم بمعالجة البيانات الواردة منه. يتم إرسال نتيجة المعالجة إلى الهاتف الذكي وعرضها على شاشته.
لاحقاً، في ظل غياب الأوامر من المستخدم، يجري الجهاز القياسات المتعلقة بتركيز الغاز بشكل دوري. وإذا اختار المستخدم قيمة أخرى مقاسة (على سبيل المثال، تركيز البروبان)، فإن
الجهاز سوف يقيس هذه القيمة دوريا من خلال نفس الخوارزمية.
يتم تحديد عملية القياس من قبل مجموعة من أجهزة الاستشعار المتصلة بوحدة التطوير. وهو يدعم التشغيل المتزامن لخمسة أجهزة استشعار، كل منها يمكن تغييرها بفضل مبدأ النمطية. عند تثبيت جهاز استشعار جديد، نحتاج فقط إلى تغيير التعليمات البرمجية وإعادة برمجة الوحدة النمطية.