هذه العروس توفيت بعد أشهر من زواجها... ما السبب؟!
الأربعاء 18-10-2017
- نشر 7 سنة
- 5637 قراءة
لم يمهل القدر العروس التونسية مريم المستوري (24 عاماً) لتسعد كغيرها من بنات جيلها بفرحة دخولها القفص الذهبي، فرحلت بعد أشهر من زواجها إثر إصابتها بعدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي من زوجها الذي أخفى عنها حقيقة إصابته بهذا المرض، بحسب موقع "هاف بوست عربي".
ونقل الموقع عن محامية الضحية مريم ماجدة مستور قولها إن تحقيقاً قضائياً فتح في الغرض للكشف عن ملابسات وفاة مريم بعد رفع عائلتها شكوى ضد الزوج، مشددة على أن الأبحاث الطبية أكدت أن "سبب وفاة يعود بشكل مباشر لإصابة حديثة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي نتيجة عدوى انتقلت لها عن طريق الاتصال الجنسي".
وأوضحت مستور أن "الزوج يحمل المرض منذ سنوات ويتلقى علاجاً في الغرض لكنه رغم ذلك أخفى عن زوجته وعائلتها حقيقة مرضه وقدّم لهم شهادة طبية مزورة بغرض الزواج تثبت خلوه من أي مرض معدٍ".
وروت المحامية كيف أن الضحية بعد زواجها "شهدت حالتها الصحية تدهوراً كبيراً بعد مرور نحو شهر ونصف حيث كانت تشعر بحالة من الإرهاق الشديد والتقيؤ والهزال الشديد ورغم ذلك لم يكلف زوجها نفسه عناء أخذها للطبيب مخافة افتضاح أمره حتى لحظة إعلام الشابة أهلها بحالتها الصحية لينقلوها للمستشفى حيث تلقت حينها الصدمة وعلمت أنها مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي وبأن سبب العدوى ناتج من الزوج لتدخل بعدها في حالة هستيرية ثم غيبوبة لمدة عشرة أيام لم تصحُ منها إلا جثة هامدة".
وما تزال عائلة الضحية تحت وطأة الصدمة ورفضت الإدلاء بأي تصريح صحفي في انتظار ما ستفرزه الأبحاث، لكن والدها أكد في تصريحات مقتضبة، بحسب الموقع، أن "الزوج سبق أن نبهه الأطباء إلى أن مرضه معد وخطير وبضرورة إعلام زوجته بالأمر وبأنه استظهر ساعة عقد القران بشهادة طبية مدلسة".
وكانت حكاية مريم قد شغلت الرأي العام في تونس حيث تعاطف معها الكثير من التونسيين عبر الشبكات الاجتماعية وتداولوا حكايتها.