بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

عشرات المليارات قيمة منازل « وزراء » حكومة « الفقراء »

الأربعاء 11-10-2017 - نشر 7 سنة - 5624 قراءة

منذ تولي الحومة مهامها وإطلاق شعار « حكومة الفقراء » على نفسها لم نجد من هذا المصطلح سوى أغراض الدعاية والتلميع دون أن نرى طحناً فكان الفقراء هدفهم الأول في الشعارات والبيانات واللقاءات دون أن يتواضع أحدهم بالتنازل لو « إعلامياً » ليعيش موقفاً واحداً من تلك التي يصارعها الشعب .   يمر المواطن أثناء تجوله في الأحياء الراقية بجانب بعض المباني ليلحظ « الهيبة » توزع على المكان والشوارع المحيطة حيث وجود الحماية والسيارات الفارهة فيُقدر قدسيته ويركض مسرعاً دون أن يلتف يميناً أو شمالاً ليسأل فيما بعد ماذا يوجد في ذاك المكان فيُجاب : منزل الوزير فلان !! دفعني جمال تلك المناطق التي زينها « أصحاب المعالي » لأستفسر عن أسعار الشقق والمساكن فيها وأتعمق أكثر بفضولي من باب الأهتمام بمعاليهم ، أين يسكن الوزراء ؟؟ لأجد أنهم موزعين بين مناطق دمر والمالكي و المزة . حيث يقطن وزراء الدولة ووزير النفط في دمر التراسات بجوار بعضهم في شقق يبلغ سعر الواحدة بين 200 _ 350 مليون ليرة سورية ويقطن قسم آخر منهم مثل وزير الصحة والسياحة والموارد المائية والثقافة في حي المالكي ضمن بناية تسمى مساكن « الوزراء » في شقق يبلغ سعر الواحدة تقريباً بين المليون إلى 1.5 مليون دولار !! أما القسم الآخر منهم مثل وزير الإدارة المحلية والصناعة والمالية والعدل والزراعة موزعين ضمن منطقة المزة في شقق تتراوح أسعارها بين 500 ألف و750 ألف دولار !! والغريب في الأمر أن وجود « معاليهم » يعتبر ميزة في تحسن أسعار العقارات أحياناً فتجد صاحب المكتب العقاري أثناء عرض عقار للبيع يفاوضك من هذا المنطلق ويقول : بيت لقطة جانب الوزير فلان !! أثناء حسابك لمجموع أثمان تلك المنازل التي لا تخطر على بال غالبية المواطنين اقتناء « غرفة » من مثيلاتها تجد « مليارات » الحكومة من تلك العقارات وغيرها المهدورة هنا وهناك والتي لا يشملها إعادة النظر والترشيد ولا تمر فيها الأزمات فتقرر التوقف عن التفكير بما أنهم منهمكين عنك بالتفكير لطرح مشاريع « سكنية » ومساكن شبابية وجمعيات و .. فتعد نفسك خيراً في تأمين « مأوى » يتسع لهمومك ضمن الخطط « الاستراتيجية » الحكومية . هامش 1 : نأمل خيراً ألا يجد أصحاب المعالي « صعوبة » عندما ينهون مهامهم في خدمة المواطن ويعودون إلى بيوتهم التي اشتروها عندما كانوا مواطنين من مدخرات رواتبهم أطال الله في أعمارهم وقصر من عمر الأزمة والمؤامرة التي طحنتنا وإياهم . هامش 2 : ذكر مناطق مساكن الوزراء دون تحديد الأماكن بالضبط لايعتبر خرقا أمنيا وإشارة استهداف لمعاليهم لأن نورهم كان يطوف في تلك المناطق التي زرناها واستفسرنا عن الأسعار وعبقهم كان يملؤها .   سيريا تايمز


أخبار ذات صلة

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

الاتحاد شدد على إلغاء عقوبة السجن المنصوص عليها …

المصري : ترشيح صناعيين لإعداد مسودة خاصة بالقانون 8