سوري يحرق زوجته امام طفلته في استونيا والسبب!!
حكمت محكمة في إستونيا على لاجئ سوري بالسجن 10 سنوات، بعد إدانته بإحراق زوجته، في آذار الماضي. و قالت هيئة الإذاعة الإستونية، أول أمس الجمعة، إن القاضية ميرلا بارتس، في مقاطعة هارغو، أصدرت الحكم على اللاجئ كوفان محمد (20 عاماً)، بعد محاكمة أقيمت خلف أبواب مغلقة، فيما تم النطق بالحكم علناً. و كان الادعاء العام اتهم محمد بتسببه بأضرار بليغة لزوجته، وهو جرم يعاقب عليه القانون بين 4 و12 سنة. و وفق المصدر ذاته، فإن محمد قام يوم الثلاثاء (7/3) باستخدام البنزين لإحراق زوجته، بوجود ابنتهما الصغيرة، في شقتهم بمقاطعة تالين، ونقلت الزوجة التي تكبر زوجها بعامين إلى المستشفى، بعد أن قامت بنفسها بالاتصال بالشرطة. و أمضت الزوجة 5 أشهر في المستشفى، وخضعت لعدة عمليات جراحية، كما أنها دخلت في غيبوبة لمدة شهرين، وقد غطت الحروق 70% من جسدها. و اعترف كوفان باستخدامه العنف المفرط ضد زوجته، حيث كان يقوم بضربها بعصي خشبية، إلا أنه زعم أن احتراقها كان حادثاً، وهو الأمر الذي لم يقنع المحكمة، إذ أنه كان قد اشترى الأدوات اللازمة وشاهد مقاطع فيديو متعلقة على الانترنت. و يعتزم الشاب السوري الطعن بالحكم، بحسب ما نقل عن محاميه، فيما انتقلت زوجته التي خرجت من المستشفى في آب الماضي، إلى شقة جديدة لتعيش فيها مع طفلتها. ولم تذكر وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر الأسباب التي دفعت كوفان للقيام بفعلته. الجدير بالذكر أت العائلة كانت وصلت إلى إستونيا في حزيران من العام الماضي، قادمة من اليونان، ضمن خطة إعادة التوطين الأوروبية.