رغيف الخبز والدواء والمحروقات أبرز قضايا مجلس المحافظة
اختتم مجلس محافظة دمشق جلسات دورته الخامسة لهذا العام بمناقشة الواقع الصحي والصناعي والتمويني في المحافظة وتركزت مناقشات ومطالب أعضاء المجلس حول تنظيم شبكة المياه والإسراع بتنفيذ أكشاك الخبز وزيادة عدد مراكز توزيع البطاقة الذكية، والعمل على إيجاد حل ظاهرة بيع الخبز أمام الأفران ولا سيما فرن الصباح في كفر سوسة وزيادة مخصصات مخبز المهاجرين باعتباره وحيداً في المنطقة وتقديم حل بخصوص مشكلة فرن ساحة شمدين لعدم كفايته للمنطقة. إضافة إلى ضرورة توزيع مادة الأنسولين في مستوصف المهاجرين ومعالجة ارتفاع أسعار الدواء وعدم طباعة السعر الحقيقي. وإعادة النظر بقرار أجور دفن الموتى وإحداث صراف آلي تجاري وعقاري في كفر سوسة ومعاقبة الأفران الخاصة المخالفة بمبلغ مالي بدلاً من تخفيض كمية الطحين وارتفاع أسعار اللحوم رغم استقرار سعر الصرف ومنح تراخيص مؤقتة لأصحاب المهن في شارع الملك فيصل. كما تساءل الأعضاء عن أسباب ارتفاع أسعار السورية للتجارة أكثر من السوق والتأخر في تعبئة مادة المازوت بعد التسجيل وطالبوا بتجديد أسطوانات الغاز وزيادة عدد الحواضن والمنافس للأطفال الخدج. إجابات المديرين المختصين جاء كل حسب اختصاصه حيث أوضح الدكتور أحمد النابلسي نائب المحافظ أنه ستتم زيادة عدد مراكز التسجيل على البطاقة الذكية بنحو عشرة مراكز والبطاقة سيتسلمها المواطن خلال شهر ونصف الشهر كما أكد تشكيل لجنة لدراسة وضع شروط صحية وفنية وبيئية للمسالخ الواقعة ضمن البارك الشرقي. على حين أكد مدير الصحة الدكتور رامز أورفلي أن مادة الأنسولين توزع من 13 مركزاً وفق نظام معلوماتي مؤتمت وتم توزيع النقطة الطبية لتشمل عيادة الصحة الإنجابية في مركز عش الورور ووجود اكتفاء اختصاصي في مركز 7 نيسان، مؤكداً اتخاذ كل الإجراءات لإغلاق الصيدليات في حالات عدم وجود الصيــــدلاني أو وجــود الأدويـــة المهربـــة إضافــــة إلى رفـــع أو عدم تقيده بالأسعــار. وأكد سيباي عزيز مدير فرع دمشق للمحروقات استمرارية توزيع مادة المازوت وعدم توقفها. أما عن البطاقة الذكية فقد تم افتتاح نحو 31 مركزاً بالتعاون مع شركة خاصة متعاقدة مع محافظة دمشق حيث الغاية من البطاقة الذكية إحصائي وبناء قاعدة بيانات لمحافظة دمشق. الوطن