بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الأسد يدحض الشائعات ..وجنيف يؤجل الى 20 شباط

الأربعاء 01-02-2017 - نشر 8 سنة - 6082 قراءة

بعد موجة الشائعات التي تناولت و ضعه الصحي في الاسبوع الماضي، ظهر الرئيس السوري بشار الاسد للمرة الاولى بعد هذه الموجة خلال لقائه عدداً من صناعيي مدينة دمشق وضواحيها، وقد نقل التلفزيون السوري اللقاء.  ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) صورا للأسد في الاجتماع، فيما نفت الرئاسة السورية شائعات عن تردي الحالة الصحية للرئيس الأسد وقالت إنه «يمارس مهامه بشكل طبيعي تماما».

وقال الأسد خلال اللقاء إن «إرادة الحياة عند السوريين هي إحد أهم عوامل صمود سوريا في وجه ما تتعرض له، وإن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم، هم مصدر فخر وحالة وطنية، لأن الحرب التي تتعرض لها سوريا لم تقتصر على الجانب العسكري، بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد».

ـ تأجيل مفاوضات جنيف  ـ

وعلى صعيد المفاوضات السياسية التي شهدت تطوراً لافتاً مع مؤتمر استانا، نقلت وكالة «فرانس برس»، عن مصادر في الأمم المتحدة، ان مفاوضات جنيف بين أطراف الأزمة السورية، تأجلت من 8 شباط القادم إلى 20 منه.

وقالت المصادر إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعلم الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي،  أن مفاوضات الأطراف السورية برعاية الأمم المتحدة في جنيف تم تأجيلها حتى 20 من شباط المقبل. ويذكر أن آخر جولة من المفاوضات جرت أيام 13-27 من شهر نيسان 2016 في جنيف، وانتهت من دون التوصل إلى أي اتفاق.

بدوره، أعلن رئيس وفد الفصائل السورية المسلحة لاجتماع أستانا، محمد علوش، أن الحديث عن استئناف المفاوضات أمر مبكر، مشيرا إلى أن المعارضة تنتظر حاليا رد روسيا على مشروعها حول مراقبة الهدنة.

ـ مركبات اميركية لسوريا الديموقراطية ـ

من جهته، أكد متحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية زيادة الدعم الأميركي لهذا التحالف الذي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية القوة الأساسية في صفوفه.

ونقلت وكالة «رويترز» عن طلال سلو، المتحدث باسم التحالف، حصول المقاتلين الأكراد قبل أيام على مركبات مدرعة لأول مرة، في إشارة إلى توسيع الدعم الأميركي لأكراد سوريا منذ تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

وأوضح سلو أن الشحنة التي تضمنت مركبات مدرعة وناقلات جند، وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام.

من جانب آخر، قال مصدر في «قوات سوريا الديموقراطية» لـ«رويترز» إن المرحلة المقبلة من عملية تحرير الرقة ستتمثل في عزل معقل «داعش» الرئيسي نهائيا، وقطع الطريق الذي يربط بين الرقة ومناطق سيطرة الإرهابيين في دير الزور. لكنه أقر بأن تحقيق هذه المهمة سيكون أمرا صعبا.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أنها أرسلت عربات مدرعة إلى فصائل معارضة سورية تشارك في مواجهة «داعش».

 

وكالات


أخبار ذات صلة