سبعيني يرأس عصابة تسول في أحياء الأغنياء بدمشق
صاحبة الجلالة _ (خاص)
انتشرت في شوارع دمشق وخاصة الراقية منها ظاهرة التسول، فأطفال و نساء وعجائز على قارعة الطرقات وعلى اشارات المرور يمدون أيديهم للماره طلبا للمال حتى ضاع المحتاج الحقيقي بين التجار التسول، فتجار الازمة الذي لم يبقوا و لا يذروا شيئا إلا و تاجروا به حتى الاطفال ولم يقف ذلك عند هذه النقطة بل قاموا ببيع الاطفال بمبالغ ماليه للعائلات التي لاترغب بالتنبي وكأنهم سلعه مطلوبة خلال الأزمة عند توفيرها يطلب البائع من الشاري المبلغ الذي يريده .
وعلمت "صاحبة الجلالة" ان فرع حماية الأداب العامة في إدارة الأمن الجنائي ألقى القبض على رجل يدعى (ت.ز) في عمر السبعين يقوم باستغلال عدد من الاطفال الذي يأتي بهم من مناطق نائية ويكون معظمهم ممن فقدوا عائلاتهم خلال الحرب ليقوم بتشغيلهم بالتسول في الشوارع الراقية من العاصمة دمشق "أبو رمانة – الشعلان – الصالحية – المالكي" .
وبالتحقيق معه اعترف بأنه من أرباب السوابق بالتسول ويعمل في هذا المجال منذ عشرين عاماً ويقوم بتشغيل عدد من الأطفال النازحين من مناطق مختلفة بالتسول في مختلف أرجاء مدينة دمشق وخاصة عند إشارات المرور ويأخذ نصف ما يجنونه، كما اعترف بانه يقوم بالعمل في ايجاد اطفال للعائلات التي ترغب بالتبني و يقوم بتأمين الاطفال لهم مقابل مبالغ مالية يتقاضها ثمن للأطفال الذين يقوم ببيعهم، ومازالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات القضية.
القاضي محمد رمضان في حديث خاص لصاحبة الجلالة عن الأحكام القانونية لمسألة المتاجرة بالاطفال كشف ان المادة 7 من قانون العقوبات الاتجار بالاشخاص يعاقب بالسجن المؤقت لمدة لا تقل عن سبع سنوات وبغرامة من مليون إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية كل من:
ارتكب أيا من جرائم الاتجار بالأشخاص المعرفة في المادة الرابعة من هذا المرسوم التشريعي.. أو أنشأ أو نظم أو إدار جماعة إجرامية تعمل على ارتكاب جرائم الاتجار بالأشخاص.. أو تولى دوراً فيها أو دعا للانضمام إليها.. ومصادرة العائدات المتأتية من الجرائم المشمولة بهذا المرسوم التشريعي.. و الممتلكات أو المعدات أو الأدوات التي استخدمت أو أعدت لاستخدامها في تنفيذ جرائم مشمولة بهذاالمرسوم التشريعي.