أرقام صادمة ..خمس عائلات تتشرد كل ساعة!
كل ساعة في اليوم تتشرد خمس عائلات في بريطانية بحسب ما أوضحت أرقام الحكومة الصادمة وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة "Department for communities and Local Government “ في بريطانية قبل مجلس الشؤون القانونية ، خلال العام الماضي فقط، 43،140 عائلة مشردة ما يوازي ارتفاعًا بنسبة 32% عن السنوات الخمس السابقات.
من جهتها استخدمت جمعية "The housing charity Shelter" الخيرية هذه الأرقام لتتوقع تشرّد حوالي 3600 عائلة في خلال الشهر القادم أي أن عائلة واحدة تفقد مأواها كل 12 دقيقة أو خمس عائلات كل ساعة.
صرّح “غرايمي براون" الرئيس التنفيذي المؤقت لهذه الجمعية لصحيفة "ذي إنديبندت" أن مشكلة إنخفاض عدد المنازل ذات الكلفة المعقولة أدت لهذه الأزمة.
ويكمل قائلًا:" أمرٌ صادمٌ أن تفقد خمس عائلات مأواها في بريطانية لتصبح بالتالي مشردة نتيجة لأزمة السكن المتدهورة. غالبًا ما نسمع في مركز "Shelter" من العائلات أنها مجبرة على العيش في غرفة واحدة في نزل صغير أو في ملاجأ " بيد أند بريكفيست " ( BreakfastBed and ) وأكل وجباتهم على الأرض كما يتشارك الإخوة السرير الواحد".
يضيف أنه ومع ارتفاع أزمة السكن وتراجع نسبة أموال الرعاية، من المتوقع أن يرتفع عدد هذه العائلات في المستقبل.
" يمكن تفادي هذه النتيجة إذ بإمكان الحكومة أن تؤمن منازل يمكن للأشخاص المحدودين الدخل تحمل تكاليفها. جمعية " Shelter " بحاجة لمساعدة المجتمع لجمع الأموال الضرورية لتأمين المساعدة لكل عائلة مشردة بحاجة لها".
من جهته، يعتقد "جون هايلي" وزير الإسكان أن هذه الأرقام تذكرنا بنتائج حكم حزب المحافظين الفاشلة التي دامت سبع سنوات إذ يصرح أن تنامي هذه المشكلة نتيجة مباشرة لقرارات هذا الحزب الذي أدت إلى الإخفاض الحاد للاستثمارات في المنازل ذات الأسعار المعقولة والحد من استحقاقات الدفع وخفض تمويل خدمات المشردين ورفض مساعدة المستأجرين في القطاع الخاص.
أما الحكومة فتعهدت بناء مليون منزل مع حلول عام 2020 لكنها لن تصل لهدفها إذا ظلت وتيرة العمل على المعدل الحالي.
إلا أن عضو البرلمان "جون هايلي" دعم اقتراح "The Homelessness Reduction Bill " الذي حاز على موافقة الحكومة والذي ينص على إجبار المجلس أن يتدخل في شؤون العائلات التي هي على وشك التشرد.
كما حاز هذا الاقتراح على دعم الحزبين لكن المجالس اشتكوا من قلت المصادر لإنجاز الأعمال المطلوبة في ظل القوانين الجديدة.
The Independent