تباطؤ في إحداث كليات جامعية بالقنيطرة… مصدر في وزارة التعليم: خطة لإنهاء استملاك الأرض المخصصة للجامعة وتوفير أقسام جديدة
رغم الوعود من جامعة دمشق منذ عام ونصف العام تقريباً، لحل المشاكل الإدارية من استملاك الأرض ونقلها من بلدية البعث إلى فرع الجامعة بالقنيطرة، إضافة لنقص الكوادر وإيجاد كليات جامعية وأقسام رديفة، وسكن جامعي، إلا أن الأمور على ما يبدو ما زالت شائكة، وكان يجري الحديث دوماً من وزارة التعليم العالي بأنه خلال الفترة القريبة، سيتم بناء جامعة الجولان على أرض المحافظة، لتمضي هذه الفترة الطويلة من هذه الوعود وإلى الآن مكانك راوح.!.
عضو مجلس الشعب في محافظة القنيطرة رأفت البكار أكد بأن هناك خللاً إدارياً في جامعة دمشق جعلها تتأخر في معالجة مسألة توفير كليات جديدة، وإنهاء الاستملاك الأرض المخصصة لبناء الجامعة إضافة للسكن الجامعي، خاصة بعد تخصيص أرض بالمحافظة لبناء كليات جامعية.
مشيراً إلى تلكؤ وبطء واضحين في هذا الصدد، حيث أن جامعة دمشق حسب قوله لم تقم بالفترة الماضية باتخاذ أي خطوة فعالة لاستملاك الأرض المخصصة.
ولفت البكار إلى أن عوامل ضعف الموارد والإمكانات هي العقبة الأساسية لحل هذه الإشكالية، لكن تمً تقديم الوعد من الوزارة وجامعة دمشق، أنه خلال فترة قريبة جداً ستحل المسألة بما فيها كل الصعوبات والتحديات التي تهم القضية الجامعية في القنيطرة.
وحول المطالب التي تمت مناقشتها مع وزارة التعليم والبحث العلمي، أوضح عضو مجلس الشعب أن الجامعة هي اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لرفدها بالكليات المفقودة، أو الأقسام الوحيدة بالجامعات، ككلية الاقتصاد القائمة حالياً على قسم وحيد هو إدارة الأعمال.
وبين البكار أننا طالبنا بإيجاد أقسام محاسبة ومصارف وتسويق في كلية الاقتصاد، إضافة إلى أقسام في كلية التربية لا أن تكتفي بقسم معلم صف فقط، والمطلوب افتتاح أقسام جديدة كقسم الإرشاد النفسي، وقسم الإرشاد الاجتماعي ورياض الأطفال، هذا فضلاً عما تحتاجه المحافظة باعتبارها تمتاز بالطابع الزراعي، من وجود معهد بيطري وافتتاح كلية زراعة.
وحول الحلول لإيجاد كادر تدريسي بفرع الجامعة، أشار البكار إلى استثمار الطلاب المتخرجين من الجامعة ووضعهم في الإدارة التدريسية كصفة معيدين كسائر الجامعات الأخرى.
بدوره مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي أكد لـ«غلوبال»أنه كان قد طلب من مجلس الجامعة بالفترة الماضية، إعداد دراسة تتضمن الخطة التعليمية من إحداث أقسام أخرى على أرض محافظة القنيطرة، كقسم المحاسبة في كلية الاقتصاد، وكليات جامعية جديدة، كالهندسة الزراعية وغيرها، وكان ذلك مرتبطاً بتوافر الإمكانات لذلك.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم قريباً افتتاح كلية الهندسة الزراعية والمعهد البيطري في منطقة عين النورية بعد الكشف الفني على الأرض، مبيناً أنه يجري اليوم أيضاً من قبل لجنة مشكلة من المحافظة والجامعة، مناقشة إنهاء استملاك الأرض، ونقلها من من بلدية البعث إلى جامعة دمشق، لتكون مقراً للكليات الجديدة، وإقامة جامعة الجولان.
معتبراً أن إحداث كليات جديدة بالمحافظة هي نهضة تنموية واجتماعية تساهم بالارتقاء بالواقع التعليمي ككل.
غلوبال