ضرورة سن قوانين تجذب الشباب إلى سوق العمل… عضو غرفة تجارة دمشق: هناك خلل بالتخطيط للمستقبل
دفعت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سورية إلى هجرة عدد كبير من الشباب بحثاً عن مصدر رزق لتأمين حياة أفضل، ما اضطر الكثير من الأسر لبيع ما يملكونه من مدخرات سواء منازل أو أرض أو أي شيء لديهم لتأمين أجور السفر.
وليس خفياً على أحد أن هجرة الكثير من الشباب كان لها وقع سلبي على سوق العمل في سورية، إذ تأثرت كل القطاعات سواء العامة أو الخاصة، وبدأ النقص الواضح والكبير في كل المؤسسات الطبية والصحية والخدمية وحتى في قطاع التجارة والصناعة.
وحتى أن عدداً من رجال الأعمال والصناعيين قاموا بتصفية أعمالهم التجارية والصناعية واللجوء للهجرة لتأسيس مشايع جديدة.
عضو غرفة تجارة دمشق، المهندس ياسر إكريم، أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الشباب السوري اتجهوا للهجرة لأنهم فقدوا الأمل بالمستقبل نتيجه التفاوت الكبير بين الدخل والصرف، إضافة لانعدام الوفر في المال بين أيديهم، مبيناً أن هناك خللاً بالنسبة للتخطيط لمستقبل الشباب.
ودعا إكريم لسن قوانين جاذبة للشباب السوري للتوجه لسوق العمل بما يحقق عائداً مادياً يضمن تأمين متطلباته، لافتاً إلى أن الشباب السوري ليس لديهم فرص عمل تعود عليهم بالفائدة لذلك يتوجهون للهجرة.
غلوبال