الكهرباء تغيب عن المواطنين فور بدء موسم البرد… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حلب: أزمة مؤقتة مرتبطة بأولوية التوزيع
لم تعد أزمة الكهرباء جديدة على أهالي حلب والتي تشهد تفاقماً من حين لآخر بزيادة في ساعات التقنين لتصل إلى 20 ساعة يومياً مقابل ساعتين تغذية.
وتتعدد أسباب أزمة الكهرباء وإن كانت بعضها معروفة، فأهالي حلب باتوا على معرفة أن زيادة ساعات التقنين على أعتاب فصل الشتاء يكون بسبب الضغط على الشبكة العامة نتيجة الاستفادة من الكهرباء لتشغيل وسائل التدفئة المنزلية.
ورداً على استفسارات الشارع الحلبي، أوضح عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة حلب جفال الجفال لـ«غلوبال»أن الوضع الكهربائي الراهن في المدينة مؤقت بسبب أولويات التوزيع.
وبحسب الجفال فإن إنتاج حلب من الكهرباء يقدر بمئتي وعشرين ميغا، مضيفاً: بقرار حكومي تم تخصيص 200 ميغا من أصل 220 ميغا تنتجه المحطة الحرارية بريف حلب لمعمل إنتاج سماد الآزوتي دعماً للزراعة، وهذه الخطوة تستمر لأسبوعين آخرين من أصل شهرين مضوا.
وأرجح جفال سبب زيادة ساعات التقنين إلى خروج بعض المحطات عن الخدمة، ما أثر على عمل الشبكة العامة للكهرباء على مستوى البلاد.
ورغم الوضع المزري بالنسبة للكهرباء المنزلية بيّن جفال أن المحافظة تحاول إبقاء التغذية الكهربائية واصلة للمناطق الصناعية بمعدل 80 ميغا و70 ميغا تذهب للثوابت من مشافٍ ومحطات ضخ المياه وغيرها.
غلوبال