إعادة تصدير بعض أنواع المكسرات… الجمعية الحرفية للمحامص والموالح بدمشق : الأسواق تعاني نقصاً من بعض الأصناف
ارتفعت أسعار الموالح والمكسرات بنسبة 15 بالمئة عقب الزيادة الأخيرة في الرواتب قبل نحو شهرين.
ومع استمرار العمل بقرار منع استيراد العديد من أصناف المكسرات، يسيطر الجشع على البائعين في رفع أسعار بعض الأصناف كالكاجو واللوز وبعض أنواع الفستق بحجة عدم توافر المادة من جهة، وارتفاع التكاليف من أجور نقل وغيرها دون وجود أي ضوابط أو رقابة.
ومنذ بداية العام الحالي سجلت أسعار الموالح ارتفاعاً بنحو 70%، فقد وصل سعر كيلو الكاجو إلى 250 ألف ليرة، وكيلو الفستق الحلبي تجاوز المئتي ألف ليرة، والبزر الأبيض بلغ 110 آلاف ليرة، وبزر دوار الشمس تراوح سعره حسب نوعه بين 50 – 70 ألف ليرة، أما البزر الأسود البلدي فلا يقل أي صنف منه عن 40 ألف ليرة، وكيلو الفستق بأنواعه تراوح سعره بين 50 – 70 ألف ليرة، المقرمشات بأنواعها بلغ سعرها 70 ألف ليرة.
وقال العديد من الباعة لـ«غلوبال»: إن حركة الشراء والبيع بأدنى مستوياتها، فحتى كمشة بزر الميال لم تعد بمتناول الكثيرين، وأكدوا أنهم بانتظار مواسم الأعياد ورأس السنة عسى يسترجع السوق نشاطه وحركته.
رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح بدمشق عمر حمود أوضح لـ«غلوبال»بأن هناك مبالغة من قبل التجار في وضع هامش الربح، وهناك جشع من قبل البعض، ورغم استقرار الأسواق نوعاً ما، ما زال التاجر يرفع الأسعار بحجج ارتفاع اسعار المحروقات وانقطاع الكهرباء وغيرها.
ودعا حمود إلى إعادة استيراد عدد من الأصناف لضبط سعرها كالكاجو والبندق واللوز وبزر الكوسا ودوار الشمس والفستق الحلبي وبعض أنواع البهارات بسبب وجود نقص في هذه الأصناف التي تدخل في صناعة الحلويات أيضاً.
وبالنسبة للتصدير، أكد حمود أن سورية أعادت عمليات تصدير بعض أنواع المكسرات دون أن تقديم أي تفاصيل أكثر.
وأشار حمود إلى أن الجمعية طرحت فكرة إصدار بيان تكلفة، لإصدار نشرة سعرية موحدة تساهم في ضبط أسعار الموالح والمكسرات، ولكن حتى الآن لم تناقش الفكرة بشكل جدي.
.
غلوبال نيوز