انخفاض ملحوظ بساعات التغذية… مصدر في كهرباء دمشق : تحسن وضع الكهرباء خلال الشتاء مرهون بحوامل الطاقة وكميات التوليد .
#صاحبةالجلالة _ متابعة
يشهد واقع التغذية الكهربائية بمعظم مناطق مدينة دمشق ومنذ عدة أيام ارتفاعاً ملحوظاً بساعات تقنين الكهرباء، ولعل هذا الأمر لم يكن مفاجئاً للكثير من المواطنين، والذين كانت توقعاتهم بأن تنخفض مدة وصل التيار مع بداية فصل الشتاء كما في الشتاءات الماضية.
وإجمالاً فإن برنامج تقنين الكهرباء المطبق في مناطق مدينة دمشق ومنذ عدة أيام يشير إلى 6 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، في حين كان بالأمس وقبل بدء موسم الشتاء 4 ساعات قطع مقابل ساعتي وصل.
وفي هذا السياق، أوضح مصدر خاص في شركة كهرباء دمشق بتصريح لـ«غلوبال» أن موضوع تحسن واقع التغذية الكهربائية مرتبط بعدة عوامل في مقدمتها حوامل الطاقة الكهربائية من فيول وغاز .
وحول توقعاته عن وضع التغذية الكهربائية خلال فصل الشتاء الحالي، فضل المصدر عدم إطلاق توقعات بأن يكون فصل الشتاء الحالي أفضل من مواسم الشتاء الماضية، مجدداً تأكيده على أن ذلك الأمر يرتبط بكميات التوليد وحوامل الطاقة، وأن كميات التوليد تتغير بشكل لحظي ولاشيء ثابت.
وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة التي صدرت عن معنيين بالكهرباء عن استكمال عقود توريد كميات جديدة من عدادات الكهرباء، كشف المصدر بأن العدادات التي تم استلامها يجري اختبارها، منوهاً بأن حاجة مدينة دمشق من العدادات كتركيب جديد يقارب 10 آلاف عداد.
مشيراً إلى أن الحاجة الفعلية لتغطية الفترة القادمة تصل إلى نحو 50 ألف عداد، مضيفاً: وكأضعف الإيمان إن تم تخصيصنا بنحو 20 ألف عداد فإن ذلك أمر جيد ونستطيع من خلالها تأمين مشتركينا خلال هذا العام والعام القادم، علماً بأن طلبات المشتركين بتركيب عدادات في مدينة دمشق جلها طلبات منزلية، وهناك قلة بطلبات الاشتراك الصناعي أو التجاري.
يشار إلى أنه وخلال مواسم الشتاء الماضية كان المعنيون في الكهرباء يطلقون توقعات بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن ذلك الأمر كان يتسبب بإحراج كبير لهم إذ يكون واقع التغذية عكس توقعاتهم تماماً.
.غلوبال