مع أول غيمة شتاء .. غابت الكهرباء ومعها مديرها في حمص
ما إن وصلت أولى غيوم الشتاء، حتى ازداد التقنين الكهربائي في محافظة حمص ريفاً ومدينة، و “تخربطت” مواعيد وصل التيار وفصله في مسلسل “تيتي تيتي” الذي حضره وحفظه “الحمصي” عن ظهر قلب.
وشهدت المحافظة خلال فصل الصيف الفائت استقراراً نسبياً في مواعيد التقنين، ورغم أنه لم يتجاوز ساعة ونصف وصل في أفضل الأحوال، إلا أن ثبات التوقيت كان مريحاً للمواطن مع قدرته على تنظيم جدول أعماله المنزلية اليومية.
وحل الشتاء أخيرا ً على البلاد، ليعود مسلسل القطع المتكرر خلال مدة الوصل، وتقوم “الحماية الترددية” بدورها في “تفحيم” الأجهزة الإلكترونية على أكمل وجه.
وعاد المواطن في حمص يترقب مواعيد الفصل والوصل، والانتظار أمام القاطع الكهربائي في المنزل بانتظار مجيء التيار ويعود لهوايته في الركض، ليلحق وجبة الغسيل وتشغيل السخان وشحن الجوالات وغيرها.
وازدادت ساعات التقنين الكهربائي خلال اليومين الماضيين بشكل واضح، وتناقصت مدة الوصل إلى نصف ساعة متقطعة التيار مقابل خمسة ونصف قطع “كاملة مكملة”.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير شركة كهرباء حمص، المهندس محمود الحديد، للاستفسار عن وضع الشبكة الكهربائية وأسباب زيادة التقنين وانقطاع التيار خلال فترة الوصل دون أن يرد على الاتصال، رغم معرفته بهوية المتصل.
يشار إلى أن المواطن في حمص كما في باقي المحافظات يتكبد كل عام مبالغ مالية كبيرة جراء سوء الواقع الكهربائي صيفا ً وشتاءً، فلا البطاريات تشحن ولا المونة تصمد في البرادات.
الخبر