اللحوم متوافرة في 40 صالة بدمشق وريفها… معاون مدير عام السورية للتجارة : الهدف من طرح المادة بالصالات ليس ربحياً.
أكد معاون مدير عام مؤسسة السورية للتجارة أسامة شباط أن ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق سببه ارتفاع تكاليف التربية وانخفاض الرعي الطبيعي، وخروج أعداد من مربي الثروة الحيوانية، ما أدى لانخفاض أعداد المواشي.
وأوضح شباط بأن المؤسسة تطرح في 40 صالة بمحافظتي دمشق وريفها مختلف أنواع اللحوم بهدف توفير المادة وبجودة وسعر مناسبين، لافتاً إلى أن التوزع الجغرافي لصالات السورية يغطي المحافظتين.
ولفت شباط إلى أن الهدف من وجود صالات السورية للتجارة ليس ربحياً بل توفير المادة للمواطن وبأسعار منافسة للسوق، مبيناً بأن أسعار اللحوم في الصالات أقل من السوق الموازي بنسبة تترواح من 20 إلى 30 %.
وبعرض بسيط بين أسعار اللحوم في صالات المؤسسة والسوق وصل سعر كيلو لحم الغنم الهبرة في السوق إلى 200 ألف ليرة، وسعر كيلو لحم العجل الهبرة 150 ألف ليرة، في حين تباع في صالات السورية للتجارة هبرة الغنم بـ 115 ألف ليرة، وهبرة العجل بـ110 آلاف ليرة، لافتاً إلى أن السعر مدعوم بنسب ربح بسيط يتراوح بين 2 إلى 3 بالمئة فقط.
ولفت معاون مدير المؤسسة إلى أن ارتفاع الأسعار في السوق أدى لوجود فارق سعري كبير بين المؤسسة والسوق، ما زاد الضغط على المؤسسة وأصبحت الكميات التي يتم طرحها في الصالات لا تلبي حاجة المواطنين وبالتالي نقص في المادة.
وأكد شباط بأن المؤسسة لها دور كبير في المساهمة للحد من ارتفاع أسعار اللحوم وحسب الإمكانات المتوافرة لديها، وذلك من خلال توفير المسالخ ومراكز التوضيب اللازمة لعمليات الذبح المباشر للمواشي والفروج، لافتاً إلى أن عمليات توضيب وتجهيز اللحوم تتم بإشراف فني وصحي وبيطري من خلال فريق عمل مشترك من دائرة السلخ والدائرة الصحية التابعة لمحافظة مدينة دمشق، مشدداً على ضرورة مكافحة الذبح العشوائي خارج المسلخ بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق والجمعية الحرفية لنقابة اللحامين ومحافظة دمشق
غلوبال