أعضاء مجلس المحافظة يطالبون بدراسة أسعار الألبسة.. والمدير يرد: على المنتجين التقدم ببيانات تكلفة … مدير التموين: لا تخفيض لمخصصات العاصمة من الطحين ومدير المخابز: لا تقليص لساعات الدوام
صاحبةالجلالة _ متابعة
نفى مدير التموين ماهر البيضة وجود أي تخفيض لمخصصات دمشق من مادة الطحين اللازمة لعمل الأفران، موضحاً أن الكمية ما تزال ذاتها بواقع 475 طناً يومياً.
وفي رده على تساؤلات أعضاء مجلس محافظة دمشق بين البيضة أنه تمت إعادة تدوير وتوزيع الكتلة، حيث تم سحب كمية من الدقيق من المخابز وتحويلها إلى مخبز دمر الجديد.
وحول ما طرحه أعضاء المجلس فيما يخص تفاوت الأسعار بين المحلات بالأسواق، قال البيضة: تتم المتابعة بشكل يومي من خلال تسيير دوريات واتباع نظام الحملات وهناك العديد من ضبوط عدم الإعلان عن الأسعار وغيرها، مبيناً أنه تم تنظيم 1050 ضبط خلال تشرين الأول الماضي.
وأكد ضرورة تشكيل لجان مؤلفة من أعضاء مجلس المحافظة ولجان الأحياء والفرق الحزبية والشرطة لمنع ظاهرة باعة الخبز قرب الأفران، لافتاً إلى وجود صعوبات لأن أغلبهم من الأطفال القصر والنساء.
كما بين أن معتمدي الخبر في الشيخ سعد لم يقوموا باستلام مخصصاتهم من مادة الخبز بعد نقلها إلى مخبز المزة (3) وأنه في حال عدم استجرارهم للمادة من الفرن المحدد لهم سيتم إلغاء اعتمادهم وعلى مسؤوليتهم مؤكداً أن الدوريات الخاصة بالأفران والأسواق يتم تبديلها أسبوعياً ووفق جدول أسبوعي، مشيراً إلى أنه يتم كل أسبوع تغيير دوريات التموين الخاصة بالأفران والأسواق ضمن جدول أسبوعي دون لحظ وجود أي دوريات ثانية بقطاعها.
وقال: يباع الخبز الحر الحالات الخاصة من عازبين وفرد من عائلة يقيم بغير محافظة بعد الحصول على استمارة الحصول على الخبز للحالات الخاصة من المختار ونسبتها 1 بالمئة من مخصصات كل مخبز.
وبالنسبة للمطالبة بتشكيل لجان لدراسة أسعار الألبسة الشتوية لأن أسعارها مرتفعة والأرباح ازدادت لـ200 و300 بالمئة، أكد مدير التموين أنه على منتجي الملابس أسوة بباقي المنتجين التقدم ببيانات كلفة لمنتجاتهم، مشيراً إلى أن دوريات حماية المستهلك تقوم بسحب عينات للدراسة السعرية ومدى مطابقتها وفي حال وجود مخالفة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أصولاً.
وفيما يخص مصير مصادرات البنزين على الطرقات أضاف المدير: هي كميات تم حجزها بموجب ضبط تمويني ولا يتم التصرف بها إلا بأمر قضائي حصراً لأنها خاضعة لقضية وتباع لفرع محروقات على أن يحول قيمتها إلى حساب القضية لحين صدور حكم قضائي مكتسب درجة قطعية.
من جانبه نفى مدير فرع السورية للمخابز بدمشق دريد حمدان أي تخفيض لساعات الدوام، ذاكراً أن أغلب الأفران أصبحت تعمل بشكل أطول وفق آلية جديدة مطبقة.
كما كشف حمدان عن دراسة جديدة لإعادة توزيع أكشاك الخبز في المحافظة، ولاسيما في ظل وجود بعض الأكشاك غير المفعلة في المحافظة سيتم نقلها لمناطق أكثر احتياجاً.
واعتبر أن حل موضوع انتشار الباعة أمام الأفران هو بتشارك وتعاون المجتمع الأهلي مع لجان الأحياء وقسم الشرطة والتموين.
وحول مادتي «السكر والأرز» أوضح معاون مدير فرع السورية للتجارة بدمشق سام مرعي أن المؤسسة حاولت التعاقد مع العديد من التجار ولكن باءت بالفشل، منوهاً بالعمل ضمن الإمكانات والمواد المتاحة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها البلد.
وبالنسبة لأسعار الخضر والفواكه، قال: تقوم المؤسسة باستجرارها من الفلاحين مباشرة بأقل من السوق من 10- 15 بالمئة، مبيناً وجود نشرات خاصة بالأسعار لا يجوز تجاوزها أبداً علماً أن هناك أرقاماً خاصة للشكاوى.
هذا وتمحورت طروحات أعضاء المجلس حول ضرورة إعادة النظر بسعر مادة المازوت غير المدعوم والذي يباع للمواطنين ومساواته مع السعر الصناعي، وضرورة تداول الفواتير في سوق الهال من تاجر الجملة إلى تاجر المفرق، وتجهيز الملاجئ العامة والخاصة لحالات الطوارئ، وضرورة الاستمرار في رش المبيدات الحشرية ومكافحة الكلاب الشاردة، وإحداث فرن احتياطي في منطقة كفرسوسة لأن المنطقة مكتظة بالسكان ولا يوجد فيها فرن احتياطي يخدم القاطنين.
وكشف مدير فرع محروقات دمشق وائل صبح أنه تم دعم مازوت التدفئة بطلبات إضافية (من خارج الخطة) على أن توزع يوم الجمعة بمعدل 13 طلباً، مشيراً إلى أنه يتم يومياً توزيع من ٤ لـ٥ طلبات مازوت لمصلحة التدفئة ونسبة التنفيذ بلغت 23 بالمئة.
وتساءل الأعضاء عن سبب تخفيض كميات الطحين لأفران مدينة دمشق وتوقيف مخصصات معتمدي بيع الخبز في المزة – الشيخ سعد وعن مصير كميات البنزين التي تتم مصادرتها من باعة الطرقات.
عضو المكتب التنفيذ لقطاع التموين والتجارة الداخلية والصناعة والشؤون الاجتماعية قيس رمضان أوضح أن في سوق الهال نحو 220 محلاً ليس لديها سجل تجاري بسبب أن مالكيها ورثة ولا يملكون الحصة السهمية الكافية التي تؤهلهم للحصول على السجل النظامي الخاص بهم مبيناً أن هناك لجنة تدرس الموضوع وستتم معالجته في القريب العاجل.
مدير الشؤون الصحية الدكتور قحطان إبراهيم بين أن موسم رش المبيدات الحشرية حالياً انتهى ولا فائدة منه حالياً لأن الحشرات في سبات شتوي مضيفاً: يبدأ موسم الرش من الشهر الثالث ويستمر لغاية الشهر العاشر سنوياً.
الوطن