سائقو سرافيس صحنايا لايلتزمون بمسارهم المحدد… عضو مكتب تنفيذي بريف دمشق: رفض طلبنا من محافظة دمشق بذريعة الازدحام
تشكل تداخل بعض خطوط النقل في محافظة ريف دمشق مع خطوط محافظة دمشق تحدياً كبيراً للمعنيين عن قطاع النقل في المحافظتين على حد سواء، إن ماعلمنا أن هناك العديد من الخطوط تتبع شكلياً لمحافظة ريف دمشق في حين يقع على عاتق محافظة دمشق تأمين وسائط النقل العاملة عليها بمخصصاتها من المحروقات ووضع أجهزة التتبع، وفي حال وجود أي خلل أو مشكلة على الخطوط يتقاذف المعنيون المسؤولية.
وأكبر مثال على مشكلة تداخل خطوط نقل الريف والمدينة هو خط صحنايا البرامكة، إذ يردنا شكوى وبشكل يومي الكثير من الشكاوى حول عدم التزام سائقي السرافيس بمسار الخط المحدد رسمياً، في حين أن السائقين لايلتزمون بهذا المسار ويعمدون على إنزال الركاب بنهر عيشة، وذريعتهم في عدم إكمال مسار خطهم وفق ماهو محدد هو منع وصولهم إلى منطقة البرامكة من قبل مرور دمشق، وأن دخولهم المسار يعرضهم للمخالفة.
ويشير المواطنون إلى أن ذلك الأمر يزيد من الأعباء المالية المترتبة عليهم لكونهم يضطرون للركوب بوسيلة نقل ثانية للوصول إلى منطقة البرامكة وفي خط العودة كذلك الأمر.
وفي هذا الصدد، أوضح عضو مكتب تنفيذي بمحافظة ريف دمشق بأنه ومن المفروض أن يوصل سائقو سرافيس صحنايا البرامكة الركاب وفقاً للمسار المحدد، إلا أن عدم التزامهم بذلك وإنزال الركاب في منطقة نهر عيشة، هو أن محافظة دمشق ترفض بأن تعبر سرافيس صحنايا منطقة البرامكة، مبررة ذلك للتخفيف من الازدحام المروري الذي تشهده المنطقة.
مشيراً إلى أنه تم التواصل مراراً مع المعنيين بمحافظة دمشق للسماح لسرافيس صحنايا إنزال الركاب بمنطقة الفحامة وأضعف الإيمان وقوف من غير توقف، إلا أنه وللأسف ذلك الطلب لم يلق أي تجاوب يذكر، موضحاً بأنه فقط يسمح لباصات النقل الداخلي بإكمال مسار الخط كاملاً.
غلوبال