مليون ونصف سعر المضخة المستعملة.. ازدياد حوادث سرقة مضخات وعدادات المياه من الأبنية في دمشق وريفها
وردت الكثير من الشكاوى حول ازدياد حالات سرقة عدادات المياه والمضخات (الميتورات) من الأبنية بشكل شبه يومي في دمشق وريفها.
العم “أبو وسام” من سكان منطقة صحنايا يقول لـ”أثر” إن مضخة المياه الخاصة بمنزله تمت سرقتها منذ 15 يوماً، مضيفاً أن البناء الذي يسكنه مكون من أربعة طوابق والصندوق الذي يحوي مضخات المياه غير محكم الإغلاق ما يسهل سرقتها من داخله.
وكشفت رزان (موظفة) من منطقة جرمانا لـ”أثر” أن حالات السرقة متزايدة وخاصة عند خلو الشوارع من السكان بالتزامن مع قطع الكهرباء ما يسهل عمليات سرقة عدادات المياه، فيقوم السارقين بتجميعها ويبيعونها في السوق السوداء بمبالغ مرتفعة.
أما السيدة “أم ناجي” من سكان منطقة الدير علي فأوضحت لـ”أثر” أن مضخة المياه سرقت في صباح موعد وصل المياه لمنطقتها، ولم تستطيع تعبئة المياه لعدم قدرتها على شراء غيره سواء مستعمل أم جديد، ومازالت إلى الآن تنتظر القبض على الفاعل وإعادة عداد المياه لها.
كما أكدت مصادر أهلية في ريف دمشق ازدياد الشكاوى حول هذه الحوادث تتم على النحو التالي: يتم إخبار مؤسسة المياه في المنطقة وتسجيل ضبط في قسم الشرطة للبحث عن الفاعل.
وعلى الرغم من القبض على عشرات اللصوص، ما تزال عملية سرقة الأمراس النحاسية وعدادات المياه مستمرة، الذين يستغلون فترة الليل لسرقة كل ما يحوي نحاساً، وبيعه بأسعار مرتفعة.
اثر برس