حزمة من المقترحات لضمان سلامة تسويق الحمضيات…مدير زراعة اللاذقية :إنتاج هذا العام سيكون وفيراً
.لم تستطع الإجراءات على كثرتها أن تنقذ محصول الحمضيات، ومازال سوق المادة مرتجاً ومختلاً، والسؤال مازال مكروراً، هل ستبقى عمليات التسويق رهناً لمبادرات محدودة في أفقها وكميتها؟.
عدد من فلاحي ريف اللاذقية أكدوا لـ«غلوبال»بأنه ورغم صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج وشح المياه وغلاء المحروقات والأسمدة، فإن مزارع الحمضيات يجد العقبة الأبرز أمامه هي بتسويق المحصول، وتساءلوا أيضاً عن إجراءات سريعة تنقذ محاصيلهم من الخسائر التي تتكرر في كل عام.
من جهته مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا تحدث لـ«غلوبال» عن ضرورة دعم محصول الحمضيات وإيجاد الحلول الأسرع لتفادي اختناقات التسويق، لافتاً إلى القدرة التنافسية للحمضيات السورية في الأسواق الخارجية.
كما أشار دوبا إلى أن إنتاج الحمضيات هذا العام وفير، حيث سجلت التقديرات الأولية للحمضيات نحو 680 ألف طن منها مايزيد على 447 ألف طن برتقال بأنواعه، بينما اليوسفي بمختلف أنواعه حوالي 150ألف طن، أما الحامض فتقديرات إنتاجه لهذا العام 50 ألف طن، والكريفون كمجموعة تضم صنف البوميلو حوالي 16 ألف طن.
وبالمقابل عرض دوبا جملة من المقترحات التي من شأنها إنقاذ المحصول ومن أبرزها تأمين احتياجات عملية التسويق من المازوت وتوفيره بسعر مقبول خلال أشهر التسويق، وتوجيه الدعم الحكومي باتجاه التصدير إضافة لدعم مستلزمات التسويق مباشرة.
واقترح أيضاً أن يتم دعم سعر العبوات، وتمنى دوبا في نهاية حديثه أن تأخذ هذه المقترحات والأفكار شكل إجراءات تنفيذية، فتصبح خريطة عمل للجهات المعنية بتسويق المحصول قبل طرح كميات كبيرة من المادة في الأسواق.
غلوبال نيوز