زيادة أسعار المأكولات الشعبية بداية الأسبوع القادم… عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية بدمشق: دراسة التكلفة الحقيقية للمواد للوصول إلى رؤية موحدة لإصدار التسعيرة
لا تلتزم أغلب المطاعم الشعبية وغير الشعبية بالأسعار الرسمية في دمشق، سواء السندويشة بأنواعها، وقرص الفلافل والمعجنات وفطيرة الحبنة، أوالزعتر، أو المحمرة، والمسبحة وحتى الوجبات، فهناك فوضى سعرية في معظم هذه المطاعم.
كما تشهد هذه المطاعم تخبطاً في الأسعار والمواطن الذي بات مغلوباً على أمره، ولا حول له ولا قوة، والذي كان يعتمد على المأكولات الشعبية نراها خرجت من موائده، وأصبحت حكراً على شرائح معينة قادرة على دفع ثمنها.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية المحامي محمد قيس رمضان كشف بأن لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق ناقشت خلال اجتماع حضره بصفته رئيس اللجنة، ومدير التجارة الداخلية بدمشق محمد البردان وأصحاب مطاعم شعبية ومقاه وأفران سياحية وممثلين عن الجمعيات الحرفية لتعديل أسعار بعض المواد والفعاليات نتيجة تعديل أسعار المحروقات.
وأوضح رمضان بأن الهدف من اللقاء مع أصحاب الفعاليات هو دراسة التكلفة الحقيقية للمواد للوصول إلى رؤية موحدة لصدور القرار النهائي، لافتاً إلى أن إصدار التسعيرة بالتوافق مع أصحاب الفعاليات يؤدي إلى التزام الجميع بها.
وبين رمضان بأن إشراك أصحاب الفعاليات باتخاذ القرار وذلك تجنباً للوقوع في الخطأ والالتزام بالتسعيرة، مؤكداً بأنه على الجميع أن يلتزم بالتسعيرة الجديدة التي ستصدر بداية الأسبوع القادم.
يذكر بأن أصحاب المحال والمطاعم الشعبية في دمشق رفعوا أسعار المأكولات الشعبية، وذلك قبل صدور قرار الزيادة، بمبررات ارتفاع أسعار المحروقات وارتفاع أجور العمال.
غلوبال