الدواء يتأثر بسعر الصرف… نقيب الأطباء : الهدف من دراسة زيادة تسعيرة الأدوية لتبقى متوافرة ولتستمر المعامل بالإنتاج

بالتزامن مع ارتفاع سعر الصرف، بدأت تتوالى الأخبار عن أن المعنيين في الصحة بدؤوا بدراسة زيادة أسعار بعض أصناف الدواء المصنع محلياً.

وفي هذا الصدد أوضح نقيب الأطباء في سورية الدكتور غسان فندي بأن دراسة رفع بعض أصناف الأدوية سببه لكون هناك أدوية تدخل في تركيبتها مواد مستوردة من الخارج، وللأسف فإن الظروف الاقتصادية تطغى على سعر الصرف والذي ينعكس سلباً على أسعار معظم المواد المستوردة.

واعتبر الدكتور فندي بأن الهدف من زيادة أسعار الأدوية في حال تم إقرارها أن يبقى الدواء السوري موجوداً في الأسواق المحلية، لأنه بكل تأكيد أفضل من كافة الأدوية المهربة، مضيفاً: ولتستمر معامل الأدوية في سورية بعملها يجب أن يتحقق لها الحد الأدنى من الأرباح.

ولدى سؤاله عن نسبة الزيادة المتوقعة على أسعار الأدوية، قال الدكتور فندي: لايوجد لدي معلومات كافية عن هذه النسبة، فكل دواء يحدد وفق تكلفته وأسعار المواد المستوردة الداخلة بصناعته، فمن الممكن أن تكون هناك زيادة بنسبة 40% على بعض الأصناف، والبعض الآخر تكون الزيادة على أسعارها بنسبة10%، وقد يكون هناك بعض الأصناف من الأدوية لاداعي لأن ترفع أسعارها.

وبالإضافة لارتفاع أسعار الدواء، تشهد أجور الأطباء ارتفاعاً كبيراً، وذريعة الأطباء بذلك هو ارتفاع أسعار المواد ضمن عاداتهم، علماً بأنه لم تصدر الصحة أي تسعيرة رسمية تحدد أجور الأطباء منذ أكثر من 12 عاماً.

ليعود نقيب أطباء سورية ليؤكد بأنه كان من المفترض بأن تصدر تسعيرة أجور الأطباء منذ فترة إلا أن المتغيرات الاقتصادية أبطأت من صدورها، مضيفاً: إن الأهم من صدور تسعيرة أجور الأطباء هو تأمين الطبابة لمن بحاجة لها سواء أكان في القطاع العام أم الخاص، معولاً على إنسانية الطبيب السوري في مراعاة ظروف المرضى في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة

غلوبال