في ختام المؤتمر.. رفع الراتب التقاعدي إلى 125 ألفاً ومعونة الوفاة والشيخوخة إلى 2.5 مليون ليرة … نقيب المهندسين : معظم الأبنية التي انهارت في الزلزال لم تكن محققة للمواصفات

أكد نقيب المهندسين غياث القطيني أن المؤتمر العام للنقابة الذي اختتم أمس قرر رفع رواتب المهندسين المتقاعدين إلى 125 ألف ليرة بعدما كان 85 ألف ليرة وأن تطبيق القرار سيكون في بداية شهر تموز، لافتاً إلى أنه تم رفع راتب معونة الوفاة والشيخوخة إلى 2.5 مليون ليرة بعدما كانت مليوني ليرة.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين القطيني أنه في الجلسة الختامية للمؤتمر تم اتخاذ العديد من القرارات التي تخص المهندسين منها إعفاء المهندسين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية والاحتياطية من الغرامات إضافة إلى أن النقابة تحملت دفع رسم الانتساب للمهندس الذي يؤدي الخدمة الإلزامية وهذا يتم كل عام.

وأضاف القطيني: كما أنه تم إعفاء فروع النقابة في الرقة وإدلب من غرامات التأخير في حال سدد المهندسون في هذين الفرعين الرسوم المترتبة عليهم من أعوام 2020 وحتى 2022 وذلك قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنه في المؤتمر تمت الموافقة على 90 بالمئة من مطالب الفروع التي تم طرحها في مؤتمراتها التي عقدت قبل انعقاد مؤتمر النقابة العام.

وفيما يتعلق بموضوع الزلزال أكد القطيني أنه تم تأكيد ضرورة تطبيق قرارات مجلس الوزراء الخاصة في الموضوع، ضارباً مثلاً أنه تم تأكيد ضرورة أن يكون هناك مهندس مشرف في أي مشروع وكذلك وجود مهندس مقيم في المشروع، إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك مهندس مقيم في المجبل لفحص العينات البيتونية أثناء قدومها وخروجها، لافتاً إلى أنه تم التأكيد أيضاً على ضرورة إجراء المسح الطبوغرافي للمناطق التي سوف يتم إقامة أبنية سكنية عليها وتقرير مكنيك تربة حقيقي.

وبين القطيني أنه حتى أي مواطن أراد بناء مبنى سكني لا بد من وجود مهندس يشرف على المشروع بفحص العينة البيوتنية والمواد المتعلقة في البناء، كاشفاً أن معظم الأبنية التي انهارت في الزلزال تبين أنها غير محققة للمواصفات، ومؤكداً أن المهندسين هم المعنيون في معالجة تداعيات الزلزال، وهناك لجان مشكلة من العديد من الجهات المعنية في هذا الموضوع سواء من وزارة الإسكان والجامعة أم نقابة المقاولين.

القطيني أوضح أن هذه الإجراءات موجودة سابقاً إلا أنه حالياً تم التأكيد عليها، لافتاً إلى أن أجور المهندسين في هذا الموضوع ليست كبيرة من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع.

وأشار إلى أنه في الجلسة المسائية للمؤتمر والتي حضرها رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس تم طرح العديد من المواضيع الخاصة بالأوضاع المعيشية من زيادة الرواتب وطبيعة العمل والاختصاص إضافة إلى أنه تم تقديم بعض الأفكار للعديد من المشاريع التي تخدم الدولة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس في الجلسة المسائية أهمية دور المهندسين في مرحلة إعادة الإعمار وفي إعادة تأهيل وبناء ما دمره الزلزال، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين النافذة والآليات الناظمة لعملية الإنشاء والبناء، وبقواعد السلامة العامة خلال إنشاء الأبنية من خلال التقيد التام بالاشتراطات الهندسية لناحية الدراسات ومنح الرخص والتنفيذ ووضع ضوابط لعمليات استلام المواد

الوطن