توثيق طائر الوروار الأخضر العربي لأول مرة في سورية

وثق خبراء في الحياة البرية ظهور طائر الوروار الأخضر العربي للمرة الأولى في سوريا بعد اصطياده من قبل أحد الصيادين.

ويؤكد الخبير بالحياة البرية أحمد أيدك أنها المرة الأولى التي يتم فيها توثيق طائر الوروار الأخضر العربي، منوهاً بأن النوعين اللذين يشاهدان في سوريا عادة هما الوروار الأوربي والوروار أزرق الخدين، وهناك من تختلط عليه الأمور ويظن أنه شاهد الوروار الأخضر بسبب التشابه بينهم.

وبين أنه تم نشر صورة الطائر مقتولاً في إحدى الصفحات منذ حوالي أسبوع، دون دراية صاحب الصورة بنوع الطائر، مضيفاً: “مباشرة تم تصنيف الطائر من قبلي على أنه الوروار الأخضر العربي من خلال خبرتي بالطيور، وتم إرسال ورقة بحث علمي إلى إحدى المجلات العلمية المختصة بالطيور لنشر هذا النوع كأول توثيق في سوريا”.

وتابع أيدك: “تفاجأت بسرقة أحد الأشخاص لتوثيقي وتصنيفي للطائر ونشره خبر الاكتشاف على صفحة أخرى بعد أخذه المعلومات مني”.

وبحسب أيدك، الموطن الأصلي لهذا الطائر هو شبه الجزير العربية إلى شرق البحر الأحمر حتى شمال غرب مصر وفلسطين والأردن وصولاً العقبة حيث ينتهي توثيقه هناك، وهذا أول توثيق له في سوريا، ما يوحي باحتمال انتشاره في بلادنا، بحكم تغير المناخ العالمي الذي قد يتسبب بوصول أعداد أكبر من هذا الطائر إلى سوريا لأنه من طيور المناطق الحارة، فعندما تصبح الحرارة مرتفعة في سوريا سيأتي إليها ليتكاثر.

وبين أنه تم رصد 3 طيور من هذا النوع (الوروار العربي) حتى الآن في البادية، وهو كغيره من طيور الوروار يتغذى على الحشرات وخاصة الدبابير والنحل واسمه باللغة الانكليزية Bee-eater، لذلك هناك اهتمام خاص بهذه الطيور لأنها تقضي على أعشاش الدبابير.

وللتمييز بين أنواع الوروار، أرفق أيدك التقرير بصورة تحتوي على طائرين للوروار، الطائر الكبير هو الوروار الأوربي المنتشر والمعروف لدى الجميع، أما الطائر الصغير الذي بجانبه فهو الوروار الأخضر العربي.

قد تكون صورة ‏‏‏‏لوريكيت‏، و‏ببغاء‏‏، و‏‏طائر الحب‏، و‏خريطة‏‏‏ و‏تحتوي على النص '‏‎22-25 cm Merops nubicus Monotypic 24-27cm 0-300m LC 0-2200m ssp muscatensis -1500 m ơ ssp orientalis Arabian Green Bee-eater Merops cyanophrys 2sspp ơ 16-18 cm ssp ferugeicaçs ssp cyanophrys Asian Green Bee-eater Green Bee-eater Merops orientalis 4 sspp 16-18cm OM 0-2800 298 2000m m‎‏'‏‏

وأوضح أن نوعي الوروار اللذين يشاهدان في سوريا (الأوروبي، وأزرق الخدين) يعتبران من الطيور المهاجرة تأتي إلى سوريا في الربيع وتتكاثر خاصة في حوض الفرات ثم تهاجر في الخريف إلى أفريقيا.

ويعني توثيق نوع جديد من الطيور بحسب الخبير أيدك، إضافته لمجموعة الطيور السورية حيث لكل بلد مجموعتها الخاصة من الطيور والثديات، واكتشاف أي نوع جديد يعد اكتشاف للبلد، وازدياد عدد الأنواع الموجودة يدل على التنوع الحيوي في بيئة البلد المكتشف فيها.

ودعا أيدك عبر الصيادين لعدم اصطياد الأنواع النادرة أو التي تظهر بشكل قليل في سوريا حتى لا تنقرض.

اثر برس