بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

نقابة المهندسين في حلب: كل الأبنية المبنية قبل عام 1996 لم تبنَ على أسس مقاومة للزلازل

الجمعة 24-02-2023 - نشر 2 سنة - 2102 قراءة

أكد رئيس فرع نقابة المهندسين في حلب المهندس هاني برهوم أن أبنية المخالفات غير مدروسة هندسياً وهي أبنية خطرة ولا يمكن التنبؤ بسلوكها.

وأضاف أنه توجد أبنية في حلب عمرها عشرات السنين وكل الأبنية المبنية قبل عام 1996 غير مبينة على أسس إنشائية تحقق اشتراطات مقاومة الزلازل، إلا أنه بعد عام 2005 وضعت اشتراطات بالكود السوري في دراسة الأبنية لمقاومة الزلازل ويفترض أن تكون الأبنية بعد ذلك التاريخ مدروسة وفق الزلازل ويرجع مراقبتها لمجلس المدينة لتحقيق الاشتراطات المطلوبة.

وبيّن المهندس برهوم أنه منذ اليوم الأول للزلزال الذي ضرب محافظات حلب واللاذقية وحماة في السادس من الشهر الجاري، شكّل فرع النقابة بحلب لجاناً هندسية كان دورها الأولي إغاثي بمعنى الكشف على منازل الأهالي في المناطق المتضررة بشكل خاص وطمأنتهم على السليم إنشائياً منها لضمان عودتهم إليها في حين تم إبعاد السكان عن المباني المتضررة واستمر العمل بهذه الطريقة لمدة 5 أيام، حيث تمت معاينة أكثر من 800 بناء إضافة إلى لجان طوارئ في النقابة تعمل بناء على طلب السكان.

ويضيف المهندس برهوم: “في المرحلة اللاحقة وبتاريخ 11 شباط تم إرسال استمارة من وزارة الأشغال العامة والإسكان تتضمن تصنيفات لتوثيق الكشوفات الهندسية حيث يتم وفق الاستمارة تحديد وضع المبنى انشائياً سواء يحتاج إلى تدعيم أو يحتاج إلى ترميم بسيط أو إزالة، ووجد عدد لا بأس به من الأبنية بحاجة إلى تدعيم وفق ما أفادت به اللجان المشكلة، أما الأبنية الخطرة فيفترض أن يعاد تقييمها من لجنة ثانية لتأكيد وضعها الإنشائي”.

ووصل عدد اللجان المشكلة بحسب ما كشف المهندس برهوم إلى 116 لجنة كشفت لغاية 19 الشهر الحالي على 13 ألف مبنى، وهي مستمرة بعملها مع المديريات الخدمية في مجلس المدينة، إضافة إلى عدد من المباني الحكومية التي تم الطلب من الفرع الكشف عليها، كما تم تشكيل لجان خاصة لصالح مديرية تربية حلب وكشفت على أكثر من 450 مدرسة لضمان استمرار العملية التعليمية والعودة الآمنة للتلاميذ إلى المدارس.

وكانت غرفة عمليات محافظة حلب أعلنت في مؤتمر صحفي يوم الأحد الفائت أن الزلزال الذي ضرب المحافظة تسبب بانهيار 54 مبنى مباشرة في حين تمت إزالة 220 مبنى بعد الزلزال و306 مبان غير آمنة ويجب إزالتها كتقدير أولي لحينها.

أثر برس


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

مديرة التخطيط الزراعي : انتشار مخالفات البناء على الأراضي الزراعية تعوق الاستثمار

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

رئيس لجنة الإشراف العام : الثلاثاء المقبل تصدر أسماء المقبولين بشكل نهائي

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

وزير الاتصالات الأسبق: لأن الكبل المستخدم لنقل الإنترنت إلى المنزل من النحاس يسبب تخامد الإشارة

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

45 بالمئة من عبوات المياه تذهب للمنشآت السياحية و30 مليار ليرة المبيعات لها في الربع الثاني

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

خبير هندسي : تراجع الاستثمار طبيعي في ظل التضخم

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

مدير الأعلاف : التجار يدفعون أسعاراً أعلى للفلاحين وليس لدينا مشكلة بذلك.. المهم ألا نستورد