المنازل تباع بأقل من تكلفتها... ولكن لمن توضع أسعار المنازل؟
شقة على العظم يارياف دمشق البعيدة وصل سعرها إلى أكثر من 100 مليون ليرة..! وكسوتها يحتاج إلى ثلثي سعرها.
شقة لا يتجاوز مساحتها ٧٠ متر مربع بضواحي دمشق واطرافها سعرها أكثر من 300 مليون ليرة..!
ومنازل بدمشق تباع بالمليارات....!
هل هذه الأسعار توضع للمواطنين في سورية وتناسب دخلهم؟
أليس من المنطق ان يتم عرض الخدمات والسلع بحيث تكون مناسبة لدخل المستهلكين!
ويقولون ان هناك دراسة لرفع أسعار الاسمنت ولن تؤثر على أسعار العقارات..... وكأن العقار مبني من الطين وليس من الاسمنت حتى لا يؤثر على سعره...؟
أولادنا كيف سيحصلون على منزل في وطنهم بهذه الاسعار الفلكية التي تحتاج لعقود طويلة لجمعها؟
ألم يسأل مسوؤلوا الإسكان أنفسهم عن هذا الأمر؟
اين دور الحكومة في تأمين مساكن للمواطنين بأسعار تناسب دخلهم؟
الاقتصاد اليوم