لجنة مربي الدواجن تطالب باستبدال العلف المستورد بالمحلي لضمان عدم ارتفاع سعر الفروج
أكد عضو لجنة مربي الدواجن شعبان محفوض في مربي الدواجن في سورية يتعرضون لخسائر مالية كبيرة جدا بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، وخاصة مادتي الأعلاف والمازوت اللتين تشكلان 85 بالمئة من التكاليف، مشيراً إلى وجود شطط بأسعار علف الصويا في الأسواق، إذ وصل سعر الطن إلى نحو 8 ملايين ونصف مليون ليرة، مؤكداً أن مربي الدواجن منذ نحو أربعة أشهر لم يحصلوا على حبة واحدة من الصويا في الدورات العلفية.
وأشار محفوض للصحيفة إلى عدم تفضيل مربي الدواجن لاستخدام الذرة الصفراء البلدية كعلف للدواجن وإنما يفضلون المستوردة، لعدم وجود فرق كبير بالسعر، كما أن الذرة البلدية غير قابلة للتخزين لمدة طويلة، عدا أن هنالك كميات كبيرة منها غير صالحة كعلف لكونها تعرضت للرطوبة، وذلك بسبب عدم وجود مجففات.
وقال محفوض: كما أن هناك ارتفاعاُ كبيراً بتكاليف تدفئة الفروج، حيث إن سعر طن الحطب (نوع وسط) يتجاوز 900 ألف ليرة، في حين أن سعر طن بيرين الزيتون وصل إلى مليون و800 ألف ليرة، أما سعر المازوت فحدث ولا حرج.
وكشف محفوض للصحيفة أن هناك عدداً كبيراً من مربي الدواجن أغلقوا مداجنهم بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم، وحسب محفوض فإن كل كيلو غرام من الفروج بالوقت الراهن، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الدعم، تقابله خسارة للمربي.
وتوقع محفوض أنه في حال استمرت الحال على ما هي عليه سيصبح عدد المداجن بعدد أصابع اليد الواحدة، متوقعا مزيداً من ارتفاع سعر كيلو الفروج في العام المقبل في حال لم يتم وضع حلول مناسبة واستبدال العلف المستورد بعلف محلي والعمل على تجفيف الذرة الصفراء .
تشرين