خلال اليومين الماضيين.. أسعار الدخان ترتفع بنسبة 60% والمتة تواصل ارتفاعها
باتت سلسلة ارتفاع الأسعار في سوريا من الحكايات التي لا تنته، ولم يسلم منها شئ، حيث ارتفعت أسعار التبغ المصنع محلياً والمهرب بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين، مسجلة أرقاماً قياسية.
وبلغ سعر علبة "الحمراء الطويلة القديمة" 3000 ليرة سورية عند أغلب المحال والأكشاك، فيما يبيعها البعض بسعر 3300 ليرة بحجة أن السعر غير ثابت ومن المحتمل أن يتم رفعها من قبل تجار الجملة خلال ساعات المساء، بزعم فقدان هذا النوع من التبغ وزيادة الطلب عليه.
أما باقي أسعار التبغ المصنع محلياً فوصلت الزيادة بأسعارها لنسبة 50 %، فيما تراوحت نسب الزيادة لأنواع الدخان المستوردة أو المهربة ما بين 60-65 %، الأمر الذي يعلله الباعة بأنه ناتج عن كلفة التهريب التي ترتبط بأسعار الصرف في السوق السوداء.
بدورها، واصلت مادة المتة صعودها لتصل علبة "الخارطة البيضاء" بوزن 250 غرام إلى 11500 ليرة سورية، وعلبة 200 غرام من ذات الصنف بـ 9500، في حين تباع المتة من صنف خارطة خضراء، بوزن 200 بسعر 9000 ليرة، كما فقد صنف "بيبوري" من الأسواق.
ويقول أحد صاحب البسطات لموقع أثر برس المحلي: إن تدخل سيارات البيع المباشر التابعة للشركة المستوردة ما هي "ذر رماد في العيون"، فإن كانت الشركة جادة بضبط أسعار بضائعها، فهناك عدة طرق لذلك، منها حصر بيع المفرق عبر صالات السورية للتجارة وعدم بيع أي كمية لتجار الجملة بما يمنع الاحتكار، وما يحدث أن كل سيارات الشركة لا تلبي 1% من احتياج السوق
بزنس 2بزنس