اسطوانة الغاز تتجاوز 200 ألف ليرة في «السوداء»

ارتفع سعر كيلوغرام الغاز المنزلي ليتجاوز 22 ألف ليرة نهاية الأسبوع الماضي متجاوزاً حاجزه السعري الذي استقر عنده مؤخراً بألفي ليرة وبارتفاع وصل إلى ثمانية آلاف ليرة عنه قبل أكثر من شهر ونصف الشهر من الآن محققاً ألفي ليرة في كل قفزة سعرية.

وتزامن ارتفاع سعر الكيلوغرام من الغاز للطباخات المنزلية مع تقلص وجوده في الأسواق بحيث تحولت عملية بيع المادة لسعر المفرق وفقاً لمبلغ مقطوع يدفعه الزبون سواء أكان ألفي ليرة أم خمسة آلاف أو عشرة آلاف ليرة والحكم في هذه الحالة بين البائع والشاري هو الميزان.

وفي السياق كشف رئيس جمعية معتمدي غاز ريف دمشق عدنان برغشة أن هناك ارتفاعاً واضحاً في أسعار تعبئة الغاز المنزلي.

وبين رئيس الجمعية أن المسألة تختلف بين منطقة وأخرى لكن السعر الوسطي لتعبئة كيلوغرام الغاز المنزلي للضرورة من المستهلكين لدى شقيعة الغاز نحو 20 ألف ليرة.

ويعتقد برغشة أن هذا السعر يحدد بالتالي سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء إن توافرت فالأسطوانة سعة 10كغ غاز منزلي وصل سعرها هذه الأيام مابين 180 إلى 220 ألفاً. في حين أن سعر الاسطوانة المضغوطة والتي يصل حجم الغاز المنزلي داخلها لـ 14 كغ قد يصل إلى 280 ألفاً.

ووفقاً لبرغشة فإن عملية الإنتاج في معمل غاز عدرا قد انخفضت عنها في الأسبوع الماضي لتنخفض إلى 12 ألف أسطوانة بعد أن كانت عند 20 ألفاً، وارتفعت بالتالي مدة الاستلام وسطياً لدى المستهلكين بعد أن كانت 65 يوماً إلى 75 لتصبح الآن أكثر من 90 يوماً.

ويطالب برغشة بفصل مخصصات المطاعم في الريف عن مخصصات المطاعم في المدينة وتنفيذ عدالة التوزيع في استلام مخصصات التوزيع بينها، ففي المدينة يتم تسليم المطاعم كل 8 أو 10 أيام، على حين أنها تتأخر في الريف لتتجاوز 15 يوماً.

وأشار برغشة إلى عدم كفاية مخصصات المازوت لسيارات نقل الغاز والبالغة 42 لتراً لكل سيارة كل عشرة أيام.

وبين أن الكمية المعتادة هي 80 لتراً كل عشرة أيام أو 50 لتراً كل ثلاثة أيام، فالمسافات بين الريف ومعمل عدرا شاسعة مثل قارة والزبداني والكسوة والكمية الحالية لا تكفي لأكثر من نقلة ونصف.

وطالب برغشة أيضاً بعكس الارتفاع في أسعار المازوت والذي حصل لمرتين متتاليتين مؤخراً على سعر أسطوانة الغاز المنزلي.

الوطن