محافظة دمشق ترد: مشفى التوليد الجامعي يحصل على احتياجاته كاملة من المادة ونستغرب تبرير إيقاف العمليات الباردة بوجود أزمة محروقات!
استغربت محافظة دمشق ما أكدته مصادر مسؤولة في مشفى التوليد الجامعي بإيقاف جميع العمليات الباردة حتى إشعار آخر وذلك بسبب تأثير المحروقات ونقص المادة لزوم التدفئة وحدوث تأثير على واقع الكهرباء، مبينة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأن جميع المشافي العامة تحصل على الكميات المخصصة لها من دون أي انقطاع.
هذا ومن المستغرب أيضاً صدور بيان عن إدارة المشفى نشرته وزارة التعليم العالي تؤكد فيه أن المشفى لم يتخذ قراراً بوقف العمليات الباردة، علماً أن التصريح الذي نشرته «الوطن» موثوق 100 بالمئة، وجاء على لسان مصدر مسؤول في المشفى، إلا إن كانت إدارة المشفى قد تراجعت عن قرارها بعد الجدل الحاصل تزامنا مع نشرنا للمادة!
وفي الغضون، أكد البيان الصادر عن المشفى ما نشرته «الوطن» بأن عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية تسير بشكل طبيعي، مع وجود الكادر المناوب في أيام العطل لتقديم جميع الخدمات العلاجية والإسعافية للمرضى، بحيث يجري المشفى وسطياً من 25 عملية إلى 30 عملية ولادة طبيعية وقيصرية بشكل يومي، إضافة إلى استقبال عدد من الحالات الواردة من بعض المشافي.
وفي رد على هذا الموضوع، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق محمد قيس رمضان لـ«الوطن» أن المشافي العامة تتزود بكل الكميات المخصصة لها، كما أن معظم هذه المشافي هي عبارة عن خطوط معفاة من التقنين الكهربائي.
وقال رمضان: لم يصلنا أي كتاب من مشفى التوليد يؤكد وجود نقص أو انقطاع في المادة، مؤكداً أنه تم منذ أسبوع (السبت الماضي) إرسال كمية من المحروقات، وتم رفض استلامها بحجة أنه عطلة، علماً أنه لا يوجد أي عطل لدى المحافظة وهي مستمرة بالقيام بواجباتها والتزاماتها على صعيد توفير المادة للمشافي، كما أنه تم أيضاً إرسال كمية من المحروقات يوم أمس ورفضوا استلامها، لكن تم التواصل بعدها مع المدير العام لاستلام الكمية.
وبين عضو المكتب التنفيذي أنه لا يوجد أي أزمة أو مشكلة محروقات بالنسبة لتأمين المادة للمشافي العامة وخاصة أن هذا يعتبر أولوية بالإضافة إلى الأفران وتزويد السرافيس بمادة المازوت وبشكل يومي، مضيفاً: كان من الأجدى مخاطبتنا من إدارة المشفى في حال وجود أي خلل، والدليل على ذلك أن جميع المشافي تعمل ضمن المعتاد من دون أي نقص أو انقطاع في المادة.
الوطن