بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

متر السجاد براتب شهر وبطانيات المعونة" الحل البديل "

الجمعة 09-12-2022 - نشر 2 سنة - 2191 قراءة

لا تنحصر معاناة السوريين في فصل الشتاء بتأمين وسائل التدفئة من محروقات أو حطب أو بنزين جراء أسعارها الملتهبة وندرتها في الأسواق، إنما تطول القائمة لتشمل كافة مستلزمات الشتاء الصعب لاسيما "الأغطية والفرش والوسائد والسجاد والموكيت"، ومع بدء هطول الأمطار من كل عام، تهرع النساء لفرش منازلهن ومد السجاد وإنزال الثياب الشتوية استعدادا ً للفصل المعروف بقساوته وتأمين دفء المنزل و"لمة العائلة " لكن تلك الأحلام باتت ترتطم بالأسعار الخيالية التي وصلت لأكثر من 100% عن العام الماضي، حيث حلقت أسعار السجاد عالياً، إذ يبلغ ثمن سجادة متوسطة الحجم ما يعادل راتب 3 أشهر إن لم تكن من النوع الفاخر طبعاً.

ومن خلال جولة في الأسواق نلاحظ أن أسعار المتر الواحد من السجاد في مختلف الصالات تراوحت بين 50 ألف و190 ألف ليرة حسب النوع والنخب، كما وتختلف الأسعار حسب المكونات الداخلة في تركيب السجادة، فبعضها تحتوي الصوف الصناعي، والآخر يدخل فيها “البولستر” وتبلغ سعر السجادة الصغيرة منها ما يقارب 175 ألف أوأقل قليلاً.

تقول أم احمد: اقتناء السجاد باختلاف "أنواعه وجودته وأشكاله"، أحد أبرز أوجه معاناة أصحاب الدخل المحدود الثابت وفاقدي الموارد المالية، مشيرة إلى أن الحل الوحيد المتبقي للأسر ذات المدخول الضعيف هو مد بطانيات المعونة عوض السجاد، حيث أن لا قدرة مالية تكفي لشراء الجديد في ظل الغلاء الحاصل.

وبينت مها " موظفة " أنها لا تستطيع شراء السجاد نقداً من الأسواق الشعبية أو تقسيطاً من المؤسسة النسيجية بسبب الهوة الواقعة ما بين الأسعار المطروحة والراتب الشهري، ولا تتجرأ إطلاقا على دخول الأسواق الكبيرة والمولات، حيث لا يتجاوز راتبها حالياً 135 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل ثمن متر سجاد واحد ذو جودة أدنى من المتوسطة.

وفي البحث عن البدائل أشارت السيدة "عائدة" أنها لجأت في بداية فصل الشتاء إلى أسواق المستعمل المنتشرة حول أطراف العاصمة لتتعرض هناك إلى الصدمة جراء الأسعار غير المتوقعة، حيث لا تقل أسعار السجاد المستعمل عن الجديد سوى بنصف القيمة أو أكثر بقليل، ما دفعها إلى العزوف عن الفكرة واستبدال السجاد بـ "بطانيات المعونات".

وتوافقها الرأي أم عماد التي اضطرت هذا العام لمد منزلها ببطانيات المعونة التي حصلت عليها كونها مهجرة، كما إنها ستضطر لاستخدام تلك البطانيات للغطاء بها مع ارتفاع أسعار الحرامات بشكل جنوني أيضا.

البعث


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

خطة دراسة القمح تتراجع 9 بالمئة؟ … 23 بالمئة من المساحات الآمنة فقط قابلة للزراعة في خطة الوزارة للموسم القادم …

مديرة التخطيط الزراعي : انتشار مخالفات البناء على الأراضي الزراعية تعوق الاستثمار

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

اليوم يغلق باب الترشح لانتخابات غرف التجارة …

رئيس لجنة الإشراف العام : الثلاثاء المقبل تصدر أسماء المقبولين بشكل نهائي

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

رغم رفع أجور الاتصالات للمرة الثانية خلال العام لا تحسن بجودة الإنترنت؟! …

وزير الاتصالات الأسبق: لأن الكبل المستخدم لنقل الإنترنت إلى المنزل من النحاس يسبب تخامد الإشارة

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

المياه تفرد أوراقها أمام الحكومة …

45 بالمئة من عبوات المياه تذهب للمنشآت السياحية و30 مليار ليرة المبيعات لها في الربع الثاني

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

بيانات المركزي للإحصاء تكشف تراجع نمو قطاع البناء في 2022 …

خبير هندسي : تراجع الاستثمار طبيعي في ظل التضخم

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

30 ألف طن شعير إجمالي المسوق خلال الموسم الحالي …

مدير الأعلاف : التجار يدفعون أسعاراً أعلى للفلاحين وليس لدينا مشكلة بذلك.. المهم ألا نستورد