مدير البنك العقاري : العمر الافتراضي لصرافاتنا انتهى .. وما زالت تعمل
أوضح مدير عام المصرف العقاري مدين علي لأن البنك العقاري قد تمكن من تحقيق أرباح تقارب 20 مليار ليرة سورية خلال السنوات الأربع الماضية ضمن خطة التعافي، بعدما كان البنك العقاري خاسراً نتيحة الظروف الصعبة والسائدة خلال سنوات الحرب والعقوبات الاقتصادية.
-وتابع : عالجنا كذلك الحال ملف القروض المتعثرة واستردينا وحصلنا الكثير من الأموال التي كانت يحب ان تسدد كأقساط مستحقة للبنك منذ عام 2012 حتى تاريخ وضع الملف وعمليات الجدولة.
ولا زلنا في طور استعادة العافية، لذا لا يمكن أن نعرض المنظومة لخطر يرجعها إلى المربع الأول، ونُسأل لماذا لا يتم رفع سقوف القروض أو لماذا لا تقدم أنواع جديدة من القروض، لكن نقول أن هذا توجه البنك وهذه القرارات لها توقيتها المناسب.
كما هناك فجوة كبيرة بين مستوى الدخول والقدرة على السداد، لكن كلما صدر زيادة على الأجور كنا نعيد النظر بسقف القروض ليكون هناك قدرة على السداد كيلا يقع المقترض بملف التعثر لأن العقاري "يكره" كلمة التعثر كونه عان منها كثيراً، وهدف العقاري ليس بيع الضمانة ومساكن الناس وإنما الإقراض وسداد ##
رأس_مال القرض مع الفوائد.
وقد رفعنا سقف القروض من أجل مواكبة الأسعار رغم اعتراض البعض بأن الأسعار أعلى بكثير، لكن معالجة الأسعار ليست من مشكلة البنك العقاري وإنما يحاول البنك التكيف مع منظومة الأسعار بالحد الذي يجنب البنك العقاري الوقوع بحالة التعثر أو بيع الضمان بالمزاد العلني لزبائن البنك.
وبدأنا مسيرة مهمة في المجال التقني وأيضا بوضع خطة حوافز جديدة من أجل تحفيز العاملين لأنهم محبطين نتيحة انخفاض الدخل وظروف الحرب التي انعكست عليهم، والعقاري يحاول نفض غبار الحرب عن الكادر البشري ضمن الممكن.
البنك العقاري كان الرائد بنشر الصرافات ولكن العمر الافتراضي للصرافات هو سبع سنوات وبعد بلوغه هذا العمر يجب إخراجها من إطار العمل والاستخدام واستبدالها بصرافات جديدة، علماً أن الصرافات لها تراخيص تجدد سنوياً وتكلف مئات الملايين وليس بالأمر السهل لأننا وقعنا بإطار العقوبات والترخيص خاضع للعقوبات.
ميلودي