وزير الصناعة: هناك ميزة نسبية للصناعة السورية مختلفة عن ميزة الصناعة الأردنية
أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن الأهم هو رسم خريطة طريق، وإعادة النظر بالواقع الاقتصادي المشترك بين سورية والأردن بما ينعكس إيجاباً على البلدين وعلى الصناعة من خلال إقامة شراكات صناعية تحقق قيمة مضافة وذات جودة عالية مشيراً إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية الحالية تحتم علينا تغيير صيغة العمل بين البلدين خاصة وأن هناك ميزة نسبية للصناعة السورية مختلفة عن ميزة الصناعة الأردنية وأن ذلك يشكل فرصة لتكامل وإقامة شراكات مشتركة وتعاون أكبر لإعادة الألق للقطاع الصناعي الذي يعتمد على المواد الأولية في كلا البلدين منوهاً بوجود صناعات أردنية تحقق قيمة مضافة كبيرة لا توجد في سورية والعكس صحيح، لذا فإن المطلوب هو التكامل في الإنتاج والتسويق بما يحقق فائدة مشتركة مشيراً إلى أن الصناعة النسيجية في سورية لا تضاهيها أي صناعة مشيراً إلى أن هناك فرصاً واعدة للتعاون والتكامل لكلا البلدين.
وأكد صباغ أن أي قطاع إنتاجي يحتاج إلى أسواق وأهم المعوقات التي نواجهها هي التسويق نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضت على البضائع السورية من خلال قانون قيـ..ـصر. مؤكداً أن القطاع الاقتصادي مشهود له وخاصة القطاع الصناعي سواء من حيث الإنتاج أم النوعية التي تحقق المواصفات العالمية. وقد تمت محاربة المنتج السوري عبر وضع عوائق وحواجز تعوق انسيابية البضائع الأمر الذي نعمل على معالجته من خلال تكامل القطاعات المختلفة بين القطاع الخاص السوري والأردني وقد تم البحث في إمكانية إقامة قائمة بالمنتجات السورية وأخرى للمنتجات الأردنية لبحث إمكانية الانسيابية وتبادل البضائع بين البلدين بعد اعتماد هذه القائمة من الجانبين.
الوطن