بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

فوضى في مياه درعا و مدير المياه يعترف بالعجز عن ملاحقة المخالفات

السبت 13-08-2022 - نشر 2 سنة - 2958 قراءة

أكد مدير عام مؤسسة المياه في درعا المهندس محمد المسالمة أنه تم استغلال الظروف السائدة وتفاقم بشكل واسع حفر الآبار المخالفة الذي لم يقتصر على الأراضي الزراعية بل تم حتى ضمن المناطق السكنية داخل المخططات التنظيمية للقرى والبلدات لتأمين مياه الشرب وغيرها، وكذلك ضمن شبكات الري الحكومية وغيرها لغياب المياه عنها وتعطلها وعدم توفر المورد المائي لها، وقد وصل عدد الآبار المخالفة المحصاة 2805 آبار، وهناك عدد كبير من الآبار وبمناطق مختلفة لم يتم التمكن من إحصائها فيما لاتزال مخالفات الحفر وانتشار الحفارات المخالفة قائمة حتى الآن بسبب الظروف السائدة وصعوبة ملاحقة الحفارات المخالفة في بعض المناطق، ولا شك أن ذلك كان له تأثيره السلبي على انخفاض مناسيب المياه الجوفية والينابيع بشكل سنوي وجفاف عدد من الينابيع وانخفاض غزارات أخرى.

وبين المسالمة أنه من خلال متابعة الوضع المائي ومراقبة وقياس غزارات الينابيع والهطولات المطرية السنوية، لوحظ تراجع في غزارة الينابيع بدءاً من تسعينيات القرن الماضي، وترافق هذا التراجع مع فترة الجفاف، إذ مرت المنطقة بدورة جفاف مناخي وانخفضت كميات الهاطل المطري خلال العقود السابقة بشكلٍ كبير ما انعكس سلباً على مناسيب المياه الجوفية وغزارة الينابيع، والذي أثر بدوره على مياه الري وأدى لعجز بمياه الشرب.

أما بالنسبة للينابيع فيوجد عدد منها بغزارات متوسطة نسبياً أهمها المزيريب وزيزون والأشعري وعيون العبد والساخنة الكبرى والساخنة الصغرى والغزولي وبندك والعجمي وينابيع الهرير ودير لبو والصافوقية وغزالة، لكن القسم الأكبر منها جفّ تماماً قبل العام 2012 ولاسيما الغزولي وبندك والعجمي والأشعري ودير لبو، فيما قسم آخر منها أصبح موسمياً أي جاف صيفاً ورطب شتاءً ومثالها المزيريب وزيزون، أما القسم المتبقي فغزارته مستمرة مع انخفاض جزئي صيفاً (عيون العبد والساخنة الكبرى والساخنة الصغرى وينابيع الهرير وعين ذكر والصافوقية وغزالة).

وكشف مدير المؤسسة أنه خلال صيف هذا العام عادت وتوقفت غزارة ينابيع عيون العبد والساخنة الكبرى والصغرى، وهي التي تستخدم بشكل رئيس لسدّ احتياجات مياه الشرب في مناطق مختلفة من المحافظة، وبقيت حالياً من تلك الينابيع فقط ينابيع وادي الهرير بشكل رئيسي وتستخدم لأغراض الشرب والري.

تشرين


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد