بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

الحاجة أم الدعارة استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

الأربعاء 04-09-2024 - نشر 8 شهر - 3340 قراءة

صاحبة_الجلالة _ كاترين_الطاس

وصلت معلومات خاصة لـ "صاحبة الجلالة" عن شبكة تقوم باستدراج الفتيات في دمشق عبر نشر فرص عمل "وهمية" على الانترنت، تنتهي بإجبارهنَّ على "الدعارة".

ووفقاً لبعض الحالات التي تقصَّت عنها "صاحبة الجلالة"، فإن هذه الفرص جاءت على شكل منشورات تُفيد بالحاجة إلى فتيات للعمل برواتب عالية والتفاصيل عبر "الخاص"، وشملت عارضات أزياء ومراكز معالجة فيزيائية وورشات خياطة وصالونات تجميل، فوقعت الكثيرات في فخ هذه الشبكة وتعرضن لاحقاً للابتزاز والتهديد.

الخبير التقني "ياسر قاسم" أكد لـ "صاحبة الجلالة" أن عدة فتيات تواصلن معه لتعرضهن للابتزاز والتهديد بعد تصويرهن وابتزازهن بهذه الصور والفيديوهات، والضغط عليهن للعمل في الدعارة، لافتاً إلى أن فرص العمل الوهمية المنتشرة عبر مجموعات الفيس بوك لم تقتصر فقط على العمل داخل سوريا بل وصلت إلى دول الخليج والعراق أيضاً.

"مساج برايفت"؛ إحدى الإعلانات التي وقعت في فخّها (روان.ج) طمعاً في السفر إلى دولة الإمارات، بعد أن أقنعها صاحب "المنشور" أن العمل سيكون في مركز مساج بدبي والسفر مدفوع التكاليف والإقامة، ولكن ستضطر في بعض الأحيان لإجراء جلسات "برايفت" في إحدى الفنادق، وأن الراتب الشهري مستمر حتى لو اقتصر عملها على جلسة واحدة في الشهر، وكان شرطه أن "يختبر قدراتها في المساج" له هُنا قبل السفر.

الأمر لم يتوقف عند (روان) فقط، بل تعداه لعشرات أو ربما مئات الفتيات اللواتي وقعن في فخ فرص العمل الكاذبة والتي تجر وراءها اتجار بالبشر لخارج سوريا، ودعارة داخل سوريا.

علماً أن الجهات المعنية تتابع وتلاحق هذه الشبكات، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفتيات وتحذيرهن من عدم الانجرار وراء من يستغلون الحاجة المادية لتحقيق أهدافهم وغاياتهم القذرة.


أخبار ذات صلة

اقرؤوا لهذا الرجل

اقرؤوا لهذا الرجل

"الضمير الحيّ" بصفته ضرورة وطنية

قرار أمريكي أم رأي إعلامي

قرار أمريكي أم رأي إعلامي

مجلة تايم البريطانية تضع الرئيس الشرع ضمن 100 الشخصية الأكثر نفوذا لعام 2025 –

الصحفي شعبان عبود : أشك أن "ساكس " يعمل لدى المخابرات الأمريكية

الصحفي شعبان عبود : أشك أن "ساكس " يعمل لدى المخابرات الأمريكية

حين يتذاكى هذا الأكاديمي الأميركي وينفي ثورة السوريين  …