علاقة الطاقة بالأمراض
لا يعرف الكثيرون ارتباط علم الطاقة بالأمراض العضوية وغيرها من الجوانب المتعلقة بحياة البشر ، وهو ما تحدثت عنه رفاه حمدان غراند ماستر المختصة بعلم الطاقة ، والتي بيّنت أن هذا المفهوم يعني الكون وطاقة الجسم المحيطة وجسم الهالة المحيط بالجسد المادي ، والذي يحتوي على الأفكار والمشاعر والطاقات السلبية المحيطة بالأشخاص ،ويُمكن أن تكون سبباً رئيسياً للأمراض العضوية .
حمدان أوضحت أن هذا العلم مفيد منذ القدم ،وأن الهالة غير مرئية وهي عبارة عن طبقة رقيقة تحيط بالجسم لا ترى بالعين المجردة ، إذ إن سلامة الجسم من سلامة الهالة وكلما كان الجسم سليماً تكون الهالة معافاة ،مشيرة إلى أن مرض الهالة من مرض الجسم والعكس صحيح ، وأن الجسم المادي يحتوي على أعضاء الجسم الطاقي (غير المادي) يحتوي على مراكز الطاقة وهي الشاكرات التي تربط بكل أعضاء الجسم.
وعن أهمية العلم بالوقت الحالي أكدت حمدان أنه يُساعد على تطوير الفكر والوعي ويوسع مدارك الإنسان بأسلوب تفكيره ويساعد الإنسان على معرفة ذاته ، حيث أنه بمجرد معرفة الهالة يعرف كل أموره وأعماله السلبية وكل مضار ترتد عليه بسلبية وتتجمع بهالته وتُسبب له المشاكل والأمراض في المستقبل ويعمل على الابتعاد عن كل شيء يُسبب له الطاقات السلبية ، وأن الهالة تتجمع فيها كل المشاعر والأفعال وكل شيء سلبي ولا نتخلص منها طول فترة الحياة ويجب التخلص من الذكريات السلبية ، وإذا كانت طاقة الشخص إيجابية تكون خيراً وترتد عليه بالخير ويمكن أن يكون حاملاً بهالته امورا سلبية ويكون عرضة للأمراض والهموم.
وعن كيفية المعالجة بالطاقة قالت حمدان إن الانسان يتعرض لكسور أو جروح وحروق تُشفى دون الذهاب إلى طبيب ، فطاقة الجسم تعمل على الشفاء الذاتي ، وأن وظيفة المعالجين بالطاقة هي العمل على سحب الطاقة المناسبة للجسم ومساعدة الجسم في سحب طاقة الكون وإيصالها للأعضاء المريضة بالنسبة للجسم المادي اوالشاكرات أو مسارات الطاقة.
حمدان أضافت أن المعالجين يعرفون مكان وجود المرض بالجسم غير المرئي ويعملون على إزالة هذا المرض والطاقة السلبية الموجودة في الشاكرات مراكز الطاقة ، ويتم العمل على شحن العضو المريض وتسريع عملية الشفاء للجسم .
و ذكرت أن المعالجين هم وسيلة للشفاء ، و الكثير من الأشخاص لم تكن لديهم قناعة بهذا العلم إلا عندما تمت معالجتهم ، فهو علم خفي وغير مرئي وعندما يتألم الشخص دون ان يعرف السبب يكون هنالك انسداد بمراكز الطاقة وتبدأ بالتحوّل لأمراض عضوية مختلفة وإلى حالة نفسية سيئة ، حيث يجب التغلب عليها بالرياضة أو اليوغا.
