المقداد يحدد الشروط السورية لحوار مع الاتراك.. سورية ردت على الضربات الاسرائيلية بشكل مباشر و غير مباشر
الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية أكد وجود عدة محاولات من قبل النظام التركي للتواصل مع الحكومة السورية عبر بعض الأصدقاء، مبيناً أن سورية لن تذهب إلى حوار مباشر مع الجانب التركي قبل استيضاح عدة أمور وأولها يجب أن يكون هناك انسحاب تركي كامل من سورية أو استعداد تركي للانسحاب أو تحقيق انسحاب جزئي قبل الحوار، والأمر الثاني هو وقف دعم تركيا للمجموعات الإرهابية المسلحة، وثالثاً أن تقوم تركيا بوقف محاولاتها اللاإنسانية بوقف تدفق مياه نهر الفرات.
وشدد المقداد على أن كل الضربات التي تعرضت لها سورية من قبل إسرائيل، جرى الرد عليها، ويمكن الاستدلال على ذلك بما يجري داخل الأراضي المحتلة، ولا يمكن الحديث عن طبيعة هذه الردود لكن سورية ترد بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكشف المقداد أن هناك تواصلاً مع عدد كبير من الدول الأوروبية وبعضها غير معلن ولدينا سفارات في أكثر من ست دول أوروبية وهناك من يأتي إلى سورية بشكل مباشر أو غير مباشر تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
ووصف المقداد مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد رقم 7 في 30 من نيسان الماضي بأنه تاريخي وجاء تتمة للإنجازات الكبيرة بعد أن استطعنا ضمان أمن سورية وبعد أن وصلنا إلى ثقة كاملة بقوتنا وجيشنا وقيادتنا فصدرت هذه المراسيم التي لا يمكن أن يقوم بها إلا الأقوياء، وهو حدث استثنائي لم يحصل مثله من قبل، وكل السوريين مدعوون للعودة إلى بلادهم، والدولة السورية صدرها واسع ومنطلقة من قوة قناعاتها لإعادة المجتمع السوري لما كان عليه