بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

تجارة علنية ببطاقات المازوت … وزارة النفط ترفع سقف تعبئة البنزين بسعر التكلفة إلى 60 ليتراً

الأحد 28-11-2021 - نشر 3 سنة - 2891 قراءة

صاحبة_الجلالة

رفعت وزارة النفط والثروة المعدنية سقف التعبئة للآليات التي يمكنها التعبئة من المحطات المخصصة للبيع بسعر التكلفة للآليات العاملة على البنزين، وأصبح سقف التعبئة 60 ليتراً شهرياً بدل 40 ليتراً من خارج المخصصات الشهرية.

وأضافت الوزارة شريحة الدراجات النارية بواقع 10 ليترات شهرياً وشريحة الجرارات الزراعية بواقع 40 ليترا شهرياً.

نائب رئيس اتحاد الفلاحين خالد خزعل اعتبر أن منح مخصصات للجرارات الزراعية بسعر التكلفة من شأنه مساعدة المزارعين على تنفيذ الخطة الزراعية، داعياً إلى تنظيم إيصال المخصصات عبر الرسائل وبصهاريج إلى أماكن وجود الفلاحين بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية حتى لو تمت إضافة تكاليف إيصال المازوت إلى الفلاحين.

وأشار خزعل إلى ضرورة تقديم المزيد من الدعم للفلاحين، وألا تكون مخصصات الجرارات إضافة إلى مخصصات محركات الضخ التي يتم توزيعها على حساب مخصصات الأراضي وزيادة هذه المخصصات بسعر التكلفة كلما أمكن ذلك.

وبيّن خزعل أن الدراجات النارية وسيلة التنقل الأساسية للفلاحين بين منازلهم وحقولهم وتخصيصهم بكمية 10 ليترات بسعر التكلفة يساعدهم في إنجاز أعمالهم.

واعتبر الخبير الزراعي في سهل عكار محمد حرفوش أن البنزين لا مشكلة في تعبئة والجميع يحصل على مخصصاته، لكن المشكلة الأساسية في توزيع مادة المازوت، وهناك تجارة علنية للبطاقات المخصصة للمولدات التي تشغل الآبار المرخصة والممنوحة ببطاقات إلكترونية ومخصصاتها بـ50 ليتراً شهرياً.

وأوضح أن هذه المخصصات لا تصل للفلاح وقبل نهاية الشهر تكثر تجارة شراء المخصصات بسعر 15 ألف ليرة وحالياً يتم قطع البطاقات ضمن محافظة طرطوس، وفي السابق كانت تقطع البطاقات في محطات للمحروقات في ريف دمشق والسويداء.

ودعا حرفوش إلى توزيع المخصصات بالنسبة للجرارات والمولدات عبر الرسائل ومن محطات محددة أو عبر صهاريج متنقلة، ولكون إمكانية إرسال الرسائل متوفرة لسيارات البنزين ما الذي يمنع تنفيذها للمازوت؟

وأكد حرفوش أن تجار المحروقات يربحون 100 ألف ليرة في كل بطاقة مخصصة للمولدة وهذه المولدة بحاجة إلى 5 ليترات مازوت يومياً، وهناك تجارة واسعة لمادة المازوت حيث تباع التنكة بـ50 ألف ليرة في حين كانت قبل فترة بين 65 و70 ألف ليرة.

وتساءل ما الذي يمنع شركة محروقات من توزيع مادة المازوت المخصصة للجرارات والسيارات العاملة على المازوت، والمخصصات الزراعية عبر الرسائل، وإغلاق السوق السوداء إلى الأبد، وهل الشركة عاجزة عن معرفة المحطات التي تتاجر بالبطاقات؟!

الوطن


أخبار ذات صلة

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

الكلاب الشاردة تهدد القاطنين بالسكن الشبابي في قدسيا…

مصدر بمحافظة ريف دمشق : سنتابع الشكوى ونجد حلاً لها.

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

أزمة الوقود ترخي بظلالها على التقنين الكهربائي …

مصدر في الكهرباء : اضطررنا لفصل إحدى العنفات في حلب واستنزاف كميات من المخزون الاحتياطي

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

نقيب المحامين : إقبال على الترشح ونأمل بوصول الأكفأ والأجدر لإدارة شؤون النقابة …

المحامون يخوضون انتخاباتهم بدءاً من الأحد القادم.. وتوقعات بتغيرات كبيرة .... 80 مرشحاً في ريف دمشق سيتم انتخاب 10 منهم للفرع و7 للمؤتمر

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.