بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

بشائر نصر درعا تدمي قلوب من راهنوا على سقوطها

الاثنين 25-10-2021 - نشر 3 سنة - 3211 قراءة

أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن بشائر نصر درعا باتت تدمي قلوب كل من راهن على سقوطها، مشيراً إلى أن الأهالي كانوا سياجاً قوياً داعماً للجيش العربي السوري.

وقام وفد قيادي من حزب البعث برئاسة الهلال، أمس، بزيارة إلى مناطق في محافظة درعا بعد انتهاء عمليات التسوية فيها وسريان الاتفاق المتضمن تسليم السلاح ونشر نقاط عسكرية في ريف المحافظة.

وقالت مصادر حزبية: إن الهلال والوفد المرافق له التقوا وجهاء مدينة الصنمين والقرى المحيطة بها وعدداً من الفعاليات الأهلية والشعبية، حيث نقل الهلال تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب، إلى أبناء حوران الذين كافحوا وصمدوا، وهم اليوم يحصدون ثمار هذا الصمود بتخليص محافظتهم من رجس الإرهاب، مؤكداً أن الأيام العجاف أصبحت خلف ظهورنا.

كما زار الوفد فرع جامعة دمشق في درعا، والتقى بالكادر التدريسي والطلاب على مدرج كلية التربية، حيث هنأ الهلال الطلبة بانتصارهم المؤزر على الإرهاب، مشيراً إلى أنهم أعطوا دروساً للعالم مفادها أن القلم أقوى من الرصاص، ومؤكداً أن من يمتلك الشباب يمتلك المستقبل، وذلك وفق ما ذكرت المصادر.

وأوضحت، أن «الهلال شدد على أن أهالي حوران كانوا سياجاً قوياً داعماً لأبطال الجيش خلف قيادة الرئيس الأسد لتتحقق مقولة هذا القائد «سنطهر كل ذرة تراب من رجس الإرهاب، سواء كان هذا الإرهاب على شكل أفراد أم جماعات أم دول» وها هي اليوم درعا تُطهر من رجس الإرهاب وبشائر نصرها تدمي قلوب كل من راهن على سقوطها».

تزامنت زيارة الوفد مع تسارع العد العكسي لطي ملف درعا، مع انضمام مدينتي إزرع والشيخ مسكين شمال المحافظة وعدد من قرى منطقة «اللجاة» إلى التسوية وفق الخطة التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.

وذكرت مصادر مسؤولة في درعا أن وحدات من الجيش والجهات المختصة، فتحت مركزاً للتسوية في إزرع وتوافد إليه العشرات من أبناء المدينة وأبناء الشيخ مسكين وعدد من قرى «اللجاة» لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم.

وبالتزامن، بدأت وحدات من الجيش عملية تمشيط مدينة الحراك ومحيطها بريف درعا الشمالي الشرقي بعد استكمال عمليات التسوية فيها.

وأكدت المصادر المسؤولة السبت الماضي أن «اكتمال انضمام كل المدن والبلدات والقرى، التي ينتشر فيها مسلحون، باتت مسألة وقت، وأضافت: «من الممكن نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل أن يكتمل انضمام الكل».

الوطن


أخبار ذات صلة