بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

علي عبود يكتب.. أي حل أجدى وأفعل لأزمة الكهرباء .. التقليدية أم النووية أو المتجددة؟

الأحد 12-09-2021 - نشر 3 سنة - 3533 قراءة

لم يتوقف الاهتمام النظري بالطاقات المتجددة على مدى العقود الأربعة الماضية، وكانت مشكلتنا دائما تكمن بعدم ترجمة اهتمام الحكومات المتعاقبة بهذه الطاقات أو ببعضها على الأقل إلى أفعال.

وعندما عانت سورية من أزمة كهرباء حادة، في تسعينيات القرن الماضي، أثّرت على المصانع والخدمات والمواطنين، وكبدت الاقتصاد خسائر بالمليارات، علت أصوات حكومية وأكاديمية مطالبة بالاستثمار بالطاقات المتجددة وتحديدا بالطاقة الشمسية.

وفعلا انعقدت مؤتمرات وندوات واجتماعات تناولت سبل وأساليب الاستثمار في الطاقات البديلة والمتجددة إلى.. أن !!

انفرجت أزمة الكهرباء، فتراجع الاهتمام، ولم تضع حكومة التسعينيات آنذاك خطة أو استراتيجية للاستثمار في أي نوع من الطاقات المتجددة، مراهنة على عدم تجدد الأزمة سواء في الأمد المنظور أو البعيد، ومتجاهلة أن معظم دول العالم بما فيها التي لن تعاني من أي أزمة كهرباء تستثمر مليارات الدولارات سنويا في مشاريع الطاقات المتجددة والنظيفة.

حسنا.. ها هي أزمة الكهرباء تعود مجددا مع تأكيدات حكومية بأنها لن تنفرج في المستقبل المنظور دون الاستثمار في مشاريع الطاقات المتجددة !

وربما هي المرة الأولى التي تهتم فيها الحكومة بمشاريع الطاقات البديلة كخيار استراتيجي ودائم وتدعو القطاع الخاص للاعتماد على ذاته بتأمين الطاقة اللازمة لمنشآته الصناعية والخدمية.

والسؤال الآن: أيهما أجدى وأفعل لحل أزمة الكهرباء في سورية جذريا: محطات التوليد التقليدية أم النووية أم الطاقات المتجددة؟

علي عبود ـ البعث


أخبار ذات صلة

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

وزير السياحة : قانون جديد لاتحاد غرف السياحة تحت قبة «الشعب» قريباً ..

التشريعات الصادرة تطور من آليات العمل السياحي

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

وداعاً للصاقات.. (QR) لحماية الشهادات الجامعية اعتباراً من اليوم …

رئيس جامعة : 35 ألف طالب يتخرج سنوياً … الآلية الجديدة بمستوى أمان أعلى وتوفر سنوياً نصف مليار ليرة