"الأزولا" الحل الأمثل لغلاء العلف .. لكنها تهدد المساحات المائية في الساحل
حذر باحثون جامعيون في سورية من إنشاء مشاريع مخصصة لنبات الأزولا، وخاصة في المساحات المائية الراكدة، بسبب طريقة تكاثرها وانقسامها الذي يعتبر تهديد حقيقي للطبيعة، ولكن من جهة أخرى مازالت المشاريع قائمة في الأرياف "من تحت لتحت"، بسبب استخدامها في علف الحيوانات على اختلافها في الساحل السوري.
وينتج المتر الواحد من الأزولا، والموضوع ضمن مياه راكدة المتر حوالي 300غ الى500 يومياََ من الازولا ويزرع مرة واحدة بالعمر، ويعطي انتاج مدى الحياة، ويستمر بالإنقسام بشكل يومي.
والكيلو غرام من الازولا تنتج بجانبها نصف كيلو غرام يومياََ، وهذا مايحتاج مساحات كبيرة لضمان تكاثرها.
وحسب أخصائيون فإن العناصر الموجودة في "الآزولا" تعتبر أساسية لإنتاج البيض واللحوم والألبان، فالكالسيوم يساعد على زيادة نسبة الحليب والبيض والبروتين يعمل على تسريع النمو لذوات اللحوم مثل الدجاج اللاحم والأغنام والأرانب وحتى الأسماك.
وأوضح بعض الأخصائيين، أن استخدامها بنسبة تصل إلى 70℅ من غذاء الدجاج بنوعية اللحم والبيض والارانب، الاغنام والابقار، والبط للتقليل من تكاليف العلف.
وعلم المشهد من مصادر خاصة أن وزير الزراعة السابق كان قد أعطى الموافقة للمزارعين، تخولهم الاعتماد على الازولا كعلف بديل ورخيص الثمن، ولكن مع التغيرات التي حصلت في الوزارة تم منعهم من استخدامها، تحت طائلة المسؤولية.
ويرجع الباحثون في جامعة تشرين في كلية الزراعة، منع استخدام الازولا لكونه يهدد البيئة، وبين ليلة وضحاها من الممكن أن يخرج الموضوع عن السيطرة كون تكاثرها يومي ولايتوقف أبداََ.