١٧٣٠٠ مريض سرطان العام الماضي ... أكثرها شيوعا سرطان الثدي عند النساء و سرطان الرئة لدى الرجال.
كشف مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة جمال خميس أن عدد المصابين بالسرطان حلال العام الماضي بلغ ١٧٣٠٠ مريض وتواصل وزارة الصحة توفير العلاج المجاني للمرضى رغم
الظروف وتحدياتها الراهنة والإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على البلاد وتداعيات ما يسمى “قانون قيصر” التي أثرت في مختلف مجالات الحياة ومنها تأمين الأدوية النوعية للمصابين بالأمراض المزمنة ومن ضمنهم مرضى السرطان .
وأكد خميس أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان تقدم خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج إلى جانب الدعم النفسي مجاناً للمرضى عبر 20 مشفى منوهاً بأن مختلف أنواع العلاجات الدوائية لمرضى السرطان يتم تأمينها رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه توفيرها، مشيراً إلى أن الوزارة تلقى كل الدعم الحكومي لتأمين الدواء بالتعاون مع عدد من الدول الصديقة والمنظمات الدولية وشركات الصناعات الدوائية المحلية.
وبين خميس أنه وفق إحصائيات الوزارة لعام 2020 تم تسجيل 17300 حالة إصابة جديدة بمعدل 90 حالة جديدة لكل مئة ألف من السكان وهو عدد قريب من الأرقام المسجلة بدول الجوار مشيراً إلى أنه يسجل محليا وفاة واحدة بسبب السرطان من كل ست وفيات كما أن أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء هو سرطان الثدي بينما ظهر سرطان الرئة أكثر شيوعاً لدى الرجال.
ونوه خميس بأهمية حملات الكشف المبكر عن سرطانات الثدي والبروستات وعنق الرحم لجهة التوعية بأن الكشف المبكر يسهم بضمان رفع نسب الشفاء والكشف عن حالات جديدة وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
وأشار خميس إلى أنه بسبب ظروف انتشار وباء كورونا اقتصرت فعاليات التوعية بمخاطر المرض وأسبابه على رسائل موجهة تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي موضحاً أن أنشطة التوعية بأهمية تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا لأصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى السرطان كانت مكثفة في المشافي والمراكز العلاجية لأنهم من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر في حال الإصابة بالفيروس المستجد نظراً لضعف المناعة لديهم.
الوطن