تجار وصناعيو دمشق يناقشون تصدير المنتجات النسيجية إلى الأردن
ناقشت غرفتا "صناعة دمشق وريفها" و"غرفة تجارة دمشق" واقع القطاع النسيجي، وبحثتا عن أسواق تصديرية جديدة، وتم الاتفاق على مخاطبة الجانب الأردني لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وإعادة فتح الحدود الأردنية.
وبحث المجتمعون من الغرفتين عدة مواضيع منها تفعيل لجان التحكيم في كلا الغرفتين، لحل النزاعات التجارية والصناعية، ودمج اللجنتين في حال نشوب خلاف بين صناعي وتاجر".
وتحدث الجانبان عن حركة الأسواق الداخلية، واتفقتا على تقديم طلب لوزير الكهرباء بهدف إعفاء الأسواق التجارية من التقنين الكهربائي، وذلك من الساعة الـ5 حتى الـ9 مساءً، حيث تعتبر هذه الفترة ذروة التسوق، حسب كلامهم.
وصدرت في الأسابيع القليلة الماضية عدة قرارات متعلقة بتعديل أسعار حوامل الطاقة، بدأت برفع سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية ثم البنزين بكافة أنواعه، وأخيراً الفيول.
وأوضح مدير الأسعار في وزارة التموين علي ونوس، أن رفع سعر المازوت جاء بعد دراسة بيانات الكلفة المقدمة من الصناعيين، والتي بيّنت اعتمادهم على المادة من السوق السوداء بأسعار بين 1,000 – 1,500 ليرة لليتر، لذا من المفترض ألا يتأثروا بالرفع، برأيه.
وانتقد عدد من الصناعيين قرار رفع سعر المازوت الصناعي، ووصفوه بـ"الكارثي"، وعبروا عن قلقهم من تسببه بارتفاع تكاليف الإنتاج وتوقف بعض المصانع وخسارة الخزينة.
الثورة