أزمة نقل في دمشق وشوارع العاصمة وضواحيها خلت من السرافيس
تشهد شوارع العاصمة دمشق أزمة نقل حقيقية ارتفعت فيها أصوات الطوابير المزدحمة على الأرصفة ، وفي مراكز الانطلاق للمطالبة بحلول عاجلة تخفف من تفاقم معاناة الطلاب والموظفين الذين تقطعت فيهم السبل في ظل غياب شبه كامل للسرافيس عن خارطة خطوط النقل في المدينة وضواحيها القريبة ، في حين لاتف الأعداد القليلة الموجودة من باصات النقل الداخلي بالحاجة الكبيرة لأعداد متزايدة من وسائل النقل العامة .
ودحض عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق الأقاويل حول عدم توفر مازوت النقل للسرافيس مؤكداً أن سائقي ومتلكي السرافيس يقومون ببيع المازوت الذي يتم تزويدهم به إضافة لتقاعد معظمهم مع المدارس والمؤسسات الأمر الذي يوفر لهم عائداً مادياً يغنيهم عن العمل لساعات طويلة في النقل العام .
وأشار الدباس إلى أن المحافظة قامت بتوجيه عدد من باصات النقل الداخلي لنقل ركاب المناطق القريبة من دمشق مثل قدسيا وضاحية قدسيا ودمر والهامة ووادي بردى والديماس وغيرها من المناطق التي توقفت السرافيس بشكل كبير عن العمل،موضحاً أن الأعداد القليلة من باصات النقل الداخلي لاتفي بالحاجة والتي يصل عددها ألى ١١٣ باصاً تابعة للشركة العامة للنقل الداخلي وحوالي ٨٥ باصاً تابعة للمستثمرين
وكشف عن أن المحافظة حالياً تعاقدت مع إحدى الشركات الخاص لاستقدام خمسين باصاً جديدة للعاصمة قريباً
الثورة