لا مقترح برفع تسعيرة أطباء الأسنان والأجر يتم بالتراضي بين الطبيب والمريض
كشف نقيب أطباء الأسنان في فرع ريف دمشق مازن علي موسى أنه سيتم إطلاق مبادرة لفتح عيادة علاجية في مقر الفرع والعلاجات بزيادة ستكون بزيادة عن سعر التكلفة 10 إلى 15 بالمئة حتى يكون هناك فرق كبير مع السوق، موضحاً أن هذه المبادرة سوف تبصر النور خلال شهر بتوجيه من نقيب الأطباء الأسنان في سورية فاديا ديب.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح علي موسى أنه سوف يتم توفير كل المستلزمات التي يحتاجها المراجع من الأطباء المختصين في التقويم والتجميل والمعالجة وغيرها، معتبراً أن هذه المبادرة ستخفف أعباء مادية كثيرة على المواطنين وخصوصاً أنها ليست مختصة فقط لأهالي ريف دمشق بل لكل مواطن يراجع العيادة.
علي موسى لفت إلى أنه لا يوجد تخوف من مسألة الازدحام لأنه سوف يتم تنظيم الأمر وفق مواعيد محددة ولكل مراجع ساعة محددة تكون مخصصة له.
وفيما يتعلق بموضوع تسعيرة الأطباء الأسنان أكد علي موسى أنه لا يوجد على المدى المنظور أي رفع لتسعيرة الأطباء وأنه لم يتم رفع مقترح بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن هذا الموضوع مرتبط بتحسن الأجور وأوضاع المواطنين بشكل عام، والمسألة حالياً تكون بالتراضي بين الطبيب والمريض.
وأوضح علي موسى أن النقابة تعالج الشكاوى التي تردها من المواطنين حول بعض الأطباء بسبب تقاضيهم أجوراً عالية أنه في الغالب يتم جمع الطبيب مع المريض للتوفيق بينهما والوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين حتى يتم اختصار المسألة وعدم وصولها إلى المحاكم لأن ذلك يأخذ وقتاً طويلاً إضافة إلى أن الطرفين من الممكن أن يتحملا أعباء مادية عندما يذهبا إلى المحاكم وبالتالي يتم توفير الوقت والجهد.
وأشار علي موسى إلى أن المواد الموجودة التي يستخدمها أطباء الأسنان 95 بالمئة منها جيدة والغش فيها مكشوف وبالتالي فإن الطبيب لا يمكن أن يستخدمها.
وفي الغضون كشف علي موسى أن هناك عودة كبيرة لأطباء الأسنان إلى مناطقهم في ريف دمشق وصلت في بعض المناطق إلى 100 بالمئة مثل القلمون والزبداني بينما في مناطق أخرى تراوحت ما بين 65 إلى 70 بالمئة مثل دوما وحرستا.
وأشار علي موسى إلى أن عدد الأطباء في الريف حالياً حوالي 3 آلاف طبيب، لافتاً إلى أن معاناة طبيب الأسنان كأي مواطن بعدم توفير الغاز والكهرباء والمازوت والبنزين باعتبار أن هذه مشكلة عامة وخصوصاً في الريف فالوضع فيه مأساوي.
الوطن