بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

تجربتي مع الله ..

الثلاثاء 20-06-2017 - نشر 7 سنة - 5840 قراءة

 

إعداد وسام النمر

حاشى لله أن يخذل من طلب منه حاجةً , لاسيما وقت السحر , فألطافه تعم جميع خلقه , وفي ذلك يقول الدكتور شهاب الدين فرفور في قصيدته "بي لرحماك" :

كاسفَ البالِ أرتجيك دوماً .. حالَ عبدٍ قد شُدَّ منه الوثاقُ

ما أُحَيلى لما وقفت سُحيراً .. أَعفِرُ الوجهَ جُعبَتي الإملاقُ .

الكاتب والصحفي بسام جميدة تنقل منذ عام 1980 وحتى الآن , في عدة أماكن خلال سنوات عمله في بلاط الصحافة الموصوفة "بصاحبة الجلالة" ، وتسلم إدارة عدد من الصحف والمجلات فيها ، منها مدير تحرير صحيفة الرياضة، ومجلة عالم الغذاء، وصحيفة الملاعب، وكتب داخل وخارج سورية، في مجالات كثيرة منها السياسة والرياضة والثقافة والفن، في صحف الوطن السعودية والاهرام المصرية وعمان العمانية، وأعناب القطرية، وآخرها في صحيفة الأيام، وصدرت له عدة كتب في مجال التوثيق والشعر والقصة القصيرة.

ويروي لنا أثر علاقته مع الله وقت السحر قائلاً :

"تعرضت للحظات ضيق كثيرة خلال حياتي، ولولا قربي من الله وثقتي الكبيرة به لما استطعت الوصول لما أنا عليه، في عام 1999 ضاقت بي الحال ، وكنت أنتظر المساعدة دون جدوى لإنهاء أوراق انتقالي لدمشق، وكاد اليأس يصيبني، ولكن لجوئي إلى الله في تلك الليلة، حيث بقيت حتى الصباح أناجيه وأكلمه وأطلب منه الفرج والمعونة وسجدت طويلاً بعد صلاة الفجر، ولم أرفع رأسي حينها، وغفوت وأنا ساجد إلى أن أيقظتني زوجتي، وفي الساعة التاسعة والنصف صباحاً وإذ بالهاتف يرن "تعال أوراقك جاءت موقعة من الوزير".

ويروي لنا الزميل بسام حادثة ثانية : لن أنسى أبداً كيف كان الله معي وأنقذني من حالة موت أنا وعائلتي مرتين على طريق السفر بين دمشق ودير الزور، في المرة الأولى حدث طوفان، وسيل رهيب لم ترَ البلاد مثله ، وكان الظلام بعد مدينة تدمر قرب "السخنة" عام 2007 يرخي سدوله، والسماء ترسل أمطارها بغزارة والجبال كأنها شلالات ، كنت على الطريق الاسفلتي بسيارتي، وخلفي عشرات السيارات، فالسيل قادم وغمر الطريق ، وبدأ يمتد نحوي ، فإما أن أغامر، وأتقدم أو أبقى مكاني، والرجوع مستحيل للوراء، وبدأ الماء ينفذ إلى سيارتي القديمة من الأسفل، وقررت أن أسير وراء شاحنة شقت عباب الماء، وقلت في نفسي ..من خلاله سأسير، وبعد خطوات انطفأ المحرك، وبدأ السيل يعلو ، ويلامس زجاج السيارة، أولادي في الخلف، وزوجتي الحامل بجانبي، والظلام ازداد، وإذ بباصٍ تسحبه المياه للأسفل، وعلى بعد أمتار سيارة رانج سحبتها المياه بعيداً عن الطريق وصاحبها يلوح بضوء بين يديه يطلب النجدة، ماذا أفعل؟!، الموت لامحالة، صوت المياه الطينية مفزع، فكرت أن أخرج وأحمل الأولاد فوق السيارة ولكن ماذا أفعل بالبقية، ومجرد فتح الباب سيتدفق الماء ويسحبنا معه، كل ما فعلته أنني استسلمت لله، وناجيته بكل ما أملك من نجوى ولم استثنِ نبياً ولا رسولاً ولا صالحاً إلا وصحت باسمه، وقررت أن أعاود تشغيل السيارة من جديد، والماء كان قد غمر أرجلنا، وحتى دعسة البنزين، ولكنني صرخت "يا رب يا رب يا رب" وأنا أدير المفتاح، وإذا بالسيارة تدور، ، كل ما حولي ماء على مد البصر، لا أعرف أين أمشي، ولا أعرف حتى اليوم كيف استطاعت السيارة أن تعبر هذا الطوفان، وبعد مسيرة ما يقارب 30 كم لم أستطع أن أتوقف فيها للحظة لأن السيل في كل مكان ، إلا عند أول نقطة للشرطة كانت تنتظر العابرين، لم يصدق أحد أنني عبرت بهذه السيارة ونفذت من الموت وعائلتي، وأنا أيضاً لم أصدق أن السيارة كانت تسير لوحدها فقد كانت اليد الإلهية هي التي تسير بي وأنقذتنا، كما أنقذتني من حادث انفجار الإطارات الثلاثة على نفس الطريق، وانقلبت بي السيارة عدة مرات ولكن مرة أخرى تكون يد الله تحتضنني، ولم يصب أحد بأذى..

لم يخذلني الله يوماً وأنا أدعوه، أكلمه مراراً، وأدعوه، بكلمات عادية جداً، ألجأ إليه في كل أمري، ولم أحزن يوماً لدعوة لم تستجاب ، لأنني أدرك بعدها إنها كانت خيراً لي، هذا هو الله، يرعاني، ويتلطف بي، حوادث كثيرة أستعرضها كل يوم فأجد نفسي مقصراً بحقه ، أو أن عملي هو من يقربني منه.


أخبار ذات صلة

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

شو هالاستطلاع !!!!!!!!

استطلاع : الفتيات العازبات في #سوريا يحتجن بين 1.5 و6 ملايين ليرة شهرياً لتغطية نفقات المعيشة بالحد الأدنى!

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

اللحوم المستوردة لم تطرح بالأسواق…

رئيس جمعية اللحامين بدمشق : ركود واستقرار في الأسعار لانتهاء الموسم السياحي وبدء العام الدراسي.

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

«المركزي» يعمم بعدم التشدد في تقليص المدة المحددة لتجميد الحسابات …

مدير في العقاري : 5 إلى 10 بالمئة معدل الحسابات المجمدة لدى معظم المصارف وسببه استخدام الحساب لغرض واحد

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟  الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

هل تأكل الحرة من بويضاتها ؟؟؟ الدين يحرمها ... و الفقر يشجعها... والقانون لا يمنع و لا يسمح

في سورية .. النساء يبعن البويضات ... "بيع البويضات".. تجارة سورية رائدة في زمن الفقر!!