(المواساة) ليس بصدد إغلاقها.. بينما (الأسد الجامعي) يغلق أقسام العزل
كشف المدير الطبي في مشفى المواساة د. حسام البردان أن الحالات الإيجابية المراجعة للمشفى مازالت منخفضة بنسبة أكثر من ٥٠٪ بالمقارنة مع شهري تموز وآب ولاسيما بالنسبة للحالات الإنتانية التنفسية، وفي قسم العزل يوجد حوالي ٢٥ مريضاً ولكن ليس بالضرورة أن جميعهم مصابون فهناك حالات مشتبهة.
ولفت البردان إلى أن مشفى المواساة ليس بصدد إغلاق كل أقسام العزل، حيث كان يوجد ثلاثة أجنحة عزل في المشفى أُغلق جناحان منها وبقي جناح واحد كبير، بالإضافة إلى وجود قسمي عناية مشددة للعزل و قسم عناية ثالث يخدّم الأمور الثانية الجراحية، منوهاً بأنه لا يمكن إغلاق كل أقسام العزل خوفاً من مفاجأة ازدياد للحالات المصابة.
وأشار البردان إلى وجود حالة تخوف من جائحة أُخرى لأن أوروبا والدول المجاورة ازدادت الحالات فيها الآن، فعند بدء الوباء لدينا انتشر في شهري تموز وآب بينما في أوروبا كان منتشراً قبل ثلاثة أشهر خلال آذار ونيسان وثم تراجعت الإصابات عندهم لتعاود التفاقم من جديد بموجة ثانية الآن، فمنحنى انتشار الوباء عالمي بتسلسل معين.
وبيّن البردان وجود خطة بالمشفى في حال ازدياد الحالات بعودة الأجنحة السابقة إلى العزل كما كانت ، وأيضاً لتأمين اللباس والكمامات الواقية، بالإضافة إلى خطة مسبقة بتحضير برنامج من الآن للتمريض والأطباء تجهيزاً لأي طارئ. بينما في مشفى الأسد الجامعي بدؤوا بإغلاق أقسام العزل للتفرغ للحالات الأُخرى من العمليات الجراحية وغيرها وهذا ما كشفه رئيس قسم الإسعاف في مشفى الأسد الجامعي د. سامي الأحمد بأنه لا يوجد حالياً استقبال لحالات كورونا أو مشتبه بها ، وشعبة العزل أُغلقت في المشفى بقرار من الوزارة، وفي حال حدوث جائحة جديدة من الممكن العودة لاستقبال الحالات تبعاً لقرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تشرين